قال وزير الصناعة فرحات ايت علي، اليوم السبت، أن الحكومة تعمل على اعادة بعث مركب الحجار للحديد والصلب وفق مقاربة إقتصادية “متينة” .
ونفى، ضيف الشعب أن تكون ادارة المجمع قد استهلكت كل الأموال التي ضخت لإعادة تهيئته .
وفي ذات الشق، أوضح أنه بعكس ما يروج له حول التهام عمليات التهيئة السابقة المبلغ الإجمالي والمقدر ب 100 مليار دينار، فانه لم يتم صرف الا نصف المبلغ أي 50 مليار دينار .
وواصل قائلا : ” بعض المجمعات الخاصة التهمت 10 مرات من الملايير التي خصصت لإعادة تاهيل المركب ” .
ومن الجانب التقني، شرح الوزير التصدعات والتعطل المتكرر في الإنتاج على مستوى الفرن العالي رقم 02.
كما تطرق أيت علي للتركة الثقيلة التي ورثتها الجزائر من الشريك الأجنبي، الذي عمل -حسبه- على تكسير المجمع .
مؤكدا أنه خلال آخر زيارة له تم تفقد كافة الوسائل والتجهيزات التي وصفها أنها الت الى حالة ثرثى لها .
وفيما أقر المتحدث بالإشكال المالي الذي يواجه مجمع يمثل عمود للصناعة المحلية، لاسيما ما تعلق بما يعرف بقروض الاستغلال، أكد أنه لو يرفع التحدي ويمكن إنتاج مستقبلا 02 مليون طن سيتم التخلص من كافة المتاعب.
وأشار ذات المسؤول إلى جانب آخر يخص تموين مركب الحجار من منجم الونزة ومنعه من الاستيراد، في حين أن مناجم التموين لم تخضع لعملية تحديث منذ 30 سنة وهذا مشكل كبير، وتابع: ” المجمع الوحيد الذي فرض تموينه من منجم الونزة وممنوع من الإستيراد” .