تنظم كلية الاداب واللغات بجامعة محمد خيضر، ببسكرة، ملتقى وطني حول تحولات الكتابة الجزائرية المعاصرة بين انفتاح الأشكال وتعدد القراءات وإشكالات الهوية، يومي 26/27 نوفمبر المقبل.
يتناول الملتقى محاور عديدة منها تحولات الكتابة السردية الجزائرية المعاصرة على مستوى المفاهيم والتصورات الراهنة والمرجعيات الثقافية والفكرية والدينية والتاريخية ( الرواية، القصة القصيرة جدا، الومضة، الرواية الرقمية،..).
إضافة إلى محاور تحولات الكتابة الشعرية الجزائرية المعاصرة من قصيدة نثرية وقصيدة الشعر الرقمي، المثقف الجزائري وإشكالية الهوية، الكتابة الإبداعية الجزائرية الجديدة والقضايا الإنسانية والقضية الفلسطينية، اللغة والهوية ومحور النقد والتنظير لهذه النصوص الإبداعية.
وتستهدف هذه التظاهرة العلمية، قراءة واعية للمنجز الأدبي الجزائري المعاصر من زوايا متعددة بدءا بمحاولات التأسيس والتجريب، الذي يشهده النص الأدبي الجزائري على جميع الأصعدة سواء ما تعلق بالذهنيات او بالفكر والبنى النصية، وما قدمته من انفتاح وعبور نحو اعادة ترتيب الواجهة الفنية للنص الأدبي الجزائري المعاصر بكل ما يحمله من خصوصية تفرضها السياقات والمرجعيات الفكرية والثقافية والدينية، وكيف للمثقف الجزائري ان يراهن بين ثوابت الهوية وتحديات العولمة والحداثة وما بعدها.