تنظم جامعة باجي مختار بعناية، الملتقى الوطني الثاني حول الدبلوماسية الجزائرية خلال الثورة التحريرية الكبرى، يوم 11 ديسمبر المقبل.
ينظم قسم التاريخ وعلم الآثار، بجامعة عنابة بالتعاون مع فرقة البحث العلاقات المغاربية-المصرية في الفترة الحديثة والمعاصرة 1518-1962، ملتقى وطنيا بعنوان “الدبلوماسية الجزائرية خلال الثورة التحريرية الكبرى تحديات وإنجازات”.
يتناول الملتقى اشكالية الدور الهام والفعال الذي بذلته الدبلوماسية الجزائرية خلال الثورة التحريرية لكسب تعاطف وتأييد دول وشعوب العالم، وما تلا ذلك من انعكاسات إيجابية على مسار الكفاح الوطني من أجل الإستقلال.
ويتطرق الملتقى الى محاور عديدة، منها الدبلوماسية الجزائرية وتطور مسارها منذ القترة الحديثة وحتى الثورة التحريرية الكبرى، دور الوطنيين الجزائريين بالخارج في التمهيد لقيام دبلوماسية جزائرية بناءة وناجعة، الوطنيون الجزائريون في مصر وإسهاماتهم في إنجاح دبلوماسية الثورة الجزائرية في الخارج، المهاجرون الجزائريون في أوروبا ودورهم في الترويح للقضية الجزائرية، والتجاوب الرسمي والشعبي العالمي مع الجهود الدبلوماسية لقادة الثورة الجزائرية عبر العالم، ودبلوماسية المفاوض الجزائري في معركة مفاوضات ايفيان، وردود الفعل الفرنسية تجاه النشاط الدبلوماسي لقادة وزعماء الثورة التحريرية الجزائرية عبر العالم.
ويستهدف الملتقى إبراز أهمية الدبلوماسية في المشروع النضالي للثورة التحريرية الجزائرية وتسليط الضوء على الصدى الذي تركه نضال الجزائريين من أجل الإستقلال ومعه جهود قادة ثورته لإسماع صوت قضيته العادلة لدى دول وشعوب العالم، الوقوف على اهمية العمل الدبلوماسي الذي قام به قادة الثورة التحريرية الجزائرية ودوره في إنجاح النضال من أجل استرجاع السيادة الوطنية.