دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين من أسماهم بحكماء العالم إلى العمل بجدية من أجل وقف نزيف الدم الفلسطيني منذ عشرة أشهر والضغط بكل الوسائل من أجل وقف حرب الابادة الصهيونية وإنصاف الشعب الفلسطيني.
قال الامين العام للاتحاد، علي محمد الصلابي، في تصريح للصحافة اليوم الاثنين، أن الشعب الفلسطيني يعيش تحت الاحتلال و يمارس كل أشكال القهر ويستخدم ضده أعتى أنواع الأسلحة وأكثرها فتكا وللأسف الشديد يتم ذلك بدعم غربي غير مسبوق.
وأكد الصلابي أن الاحتلال الصهيوني والغرب معه يدركون أن القوة ما كانت تاريخيا ولا واقعيا الوسيلة لقهر الشعوب واحتلال أراضيها. “لقد احتل الغرب دولنا العربية والإسلامية ودولا أخرى حول العالم لعقود طويلة لكنه اضطر للخروج منها لأن الاحتلال مناقض للفطرة الإنسانية قبل القوانين الدولية التي جرمته وصنفته عدوانا وضمنت للشعوب المحتلة أن تقاوم الاحتلال بكل السبل”.
وأكد المتحدث استعداد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بكل مؤسساته للإسهام في التأسيس لمواثيق دولية تنهي الحروب وتؤسس للتعاون الإنساني المشترك الذي يحقق الأمن و الاستقرار.
ومنذ السابع أكتوبر 2023، يشن الاحتلال الصهيوني عدوانا مدمرا على قطاع غزة، خلف أكثر من 39 ألف شهيد وأزيد من 91 ألف جريح وخلق كارثة إنسانية غير مسبوقة تسببت في نزوح أكثر من 85 بالمائة من سكان القطاع وهو ما يعادل 1،9 مليون شخص.