أكد رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني نور الدين بن براهم، أن “المجتمع المدني يعد دعامة أساسية للعملية الإنتخابية التي تشهدها البلاد”.
قال بن براهم في كلمته خلال لقاء جهوي تفاعلي حول “دور المجتمع المدني في العمليات التحسيسية والتثقيف الانتخابي للمشاركة في الانتخابات الرئاسية”، اليوم الثلاثاء، إن “المجتمع المدني لديه مهمة كبيرة خلال الرئاسيات المقبلة باعتباره الدعامة الأساسية للعملية الانتخابية وذلك من خلال التحسيس والتوعية والتثقيف الانتخابي الذي أصبح اليوم في صلب الديمقراطية”.
وأردف المتحدث بالمناسبة أن ” الديمقراطية التشاركية أعطت للمجتمع المدني أدوارا إضافية ذات انتشار واسع ولها تنوع كبير على مستوى الموضوعات والمجموعات الاجتماعية وهو ما يتطلب أن تكون له تمثيلية للدفاع من جهة عن المكتسبات والمرافعة عن الانشغالات والاحتياجات اليومية للمواطنين”.
وبعد أن ذكر بأهمية الاستحقاق الانتخابي المقبل قال بن براهم أن “تعزيز الانتماء من خلال الروح الثورية والتفاف الجزائريين حول الوحدة الوطنية هو من أهم المكتسبات في العهدة الرئاسية الأولى وهذا ما يجب الدفاع عنه في العهدة المقبلة باعتبارها محطة من محطات البناء السياسي بمختلف أبعاده الاقتصادية والاجتماعية والأمنية والدبلوماسية”.
وأشار المتحدث أمام المشاركين من ولايات مستغانم وغليزان وسعيدة وتيارت في هذا اللقاء إلى ضرورة أن “يرافق المجتمع المدني الديناميكية الاقتصادية والاجتماعية التي تعرفها البلاد ولاسيما ما يتعلق بترقية الحياة اليومية للمواطنين وتعزيز الحزام الاجتماعي لمواجهة مختلف التحديات ومن بينها المخدرات التي تستهدف الوطن ومستقبله”.
وبعد أن أشاد بالمكتسبات التي تحققت دعا بن براهم إلى التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم 7 سبتمبر المقبل لتأكيد النهضة الوطنية وتحقيق التنمية المستدامة وضمان استقرار البلاد.
كما تطرق ذات المتحدث من جهة أخرى إلى مواقف الجزائر بخصوص القضيتين الفلسطينية والصحراوية مشيرا إلى أن صوتها لا يزال مرتفعا وسيظل كذلك في المستقبل.
وتم خلال هذا اللقاء الجهوي تنظيم ورشتين لفائدة فعاليات المجتمع المدني للولايات الأربع حول دور المجتمع المدني في العملية الانتخابية والتثقيف الانتخابي للمشاركة في الانتخابات الرئاسية بحضور أساتذة جامعيين وخبراء.