كشف المدير العام للرقابة وقمع الغش بوزارة التجارة، لوحايدية محمد، حول شحنة القمح المستورد الذي يحتوى على مواد سامة أن المواد الذي وجدت بها هي بقايا للمبيدات الحشرية في جزء من الشحنة والقضية قيد التحقيق على مستوى الجهات القضائية.
في المقابل، طمأن المستهلك الجزائري أن “كل الشحنات تخضع للرقابة المشددة والنتائج أثبت تطابقها بكل المعاير الصحية، وأنه منذ 25 نوفمبر الفارط تم مراقبة 31 شحنة بكمية تقدر بـ 847 ألف طن من القمح اللين موجهة إلى السوق الجزائرية بمعدل شحنة يوميا“.
كما أكد لوحايدية أنه تم إتخاذ إجراءات من قبل وزارة التجارة تتمثل خصوصا في تكليف كل أعوان الرقابة على مستوى الحدود بالعمل خلال كل أيام الأسبوع بما فيها أيام الأعياد والعطل وفي الساعات المتأخرة من الليل، وبصلاحيات واسعة تمكنهم من أخذ العينات على مستوى البحر دون إنتظار وصول الباخرة إلى الميناء بالتنسيق مع المصالح المختصة
وأكد المدير العام للرقابة وقمع الغش بوزارة التجارة، أنه وبالرغم ما تسببته جائحة كورونا من تداعيات إقتصادية على دول العالم خصوصا من حيث التمويل بالسلع، غير أن السوق الجزائرية سجلت وفرة في السلع ولم تعاني نقصا في التموين ولا ارتفاعا في الأسعار.
وقال أنه “سجل تراجع في المبادلات التجارية بسبب الإنكماش اللإقتصادي العالمي على غرار كل البلدان، كما أن الجائحة أثرت على نشاط بعض النشطات على غرار قطاع الخدمات.