أكدت عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني، رتيبة نتشه، أن الكيان الصهيوني يسعى إلى “ضم صامت” للضفة الغربية عبر تكثيف بناء المستوطنات و”إنهاء الوجود في قطاع غزة”.
قالت رتيبة نتشه، في تصريح اليوم الاثنين، أن “(الكيان الصهيوني) يرغب في تغيير الوضع القانوني للمسجد الأقصى المبارك ويتحدث أيضا عن أنه لا قيام للدولة الفلسطينية تحت أي شروط “.
وأضافت المسؤولة الفلسطينية أن الكيان الصهيوني “يراهن على أن زيادة الضغط العسكري سيؤدي إلى إخضاع الجانب الفلسطيني للقبول بالشروط الصهيونية وهو يعلم أنها شروط لا يمكن القبول بها”، موضحة أن هذا الكيان “يريد المماطلة لتنفيذ المزيد من العمليات العسكرية في قطاع غزة وتنفيذ أهدافه ولا يأبه بالأسرى” المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية.
وانتقدت رتيبة نتشه الدعم الأمريكي للكيان الصهيوني سواء كان قانونيا أو عسكريا، مشيرة إلى أن الكيان المحتل “يستغل فترة المنافسة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة لتحقيق أهدافه” في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وتشهد الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، تسارع التمدد الاستيطاني، منذ بدء الكيان الصهيوني حرب الابادة بحق المدنيين في قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.