أكد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، اليوم الثلاثاء من ولايتي بومرداس والجزائر، أن المترشح الحر لرئاسيات 7 سبتمبر عبد المجيد تبون حقق إنجازات ملموسة ساهمت في تمتين السيادة الوطنية، داعيا الى الالتفاف حول مشروعه والاستفادة من نظرته “الاستشرافية” والتصويت لصالحه.
وأوضح بن قرينة، في تصريح صحفي أدلى به عقب لقاء جواري نشطه ببلدية قورصو (بومرداس) أن المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون “قطع أشواطا كبيرة في تحقيق وتمتين أركان الأمن القومي والسيادة الوطنية من خلال تجسيد مشاريع تصب في تحقيق الأمن المائي والغذائي و كذا الدفاعي”.
وقد أتاحت هذه الإنجازات للجزائر -مثلما قال- أن تكون “سيدة في قراراتها”، كما ساهمت في “تحصينها من أي تدخل أجنبي في كل القضايا المطروحة وطنيا ودوليا”.
وبالجزائر العاصمة, نشط بن قرينة لقاء جواريا ببلدية الرايس حميدو, أوضح من خلاله أن المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون سيقود الجزائر, في حال التصويت عليه, إلى “مرحلة حاسمة نحو تجديد مؤسساتها وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المستقبلية”.
وبمناسبة الذكرى المزدوجة (20 أوت 1955 و 20 أوت 1956) المصادفة لهجومات الشمال القسنطيني ومؤتمر الصومام, استذكر السيد بن قرينة قرارات السيد عبد المجيد تبون خلال عهدته الرئاسية الأولى في اطار تعزيز وحماية الذاكرة الوطنية.