يشهد السياق السياحي في أوروبا توترًا متزايدًا بين السكان المحليين والسياح، وخاصة في إسبانيا، حيث تكاثرت الاحتجاجات ضد السياحة الجماعية.
وعبّر سكان برشلونة، على سبيل المثال، عن إحباطهم من خلال رشّ السياح بالماء في شارع الرامبلا، وهو رمز لاستيائهم من التدفق المستمر للزوار الذين، وفقًا لهم، يشوّهون أحياءهم ومدنهم.
وفي هذا الصيف، كانت وجهات إسبانية أخرى شهيرة، مثل لانزاروت وتينيريفي في جزر الكناري، مسرحًا لاحتجاجات تاريخية نظمها السكان المحليون وجماعات بيئية، احتجاجًا على التأثير البيئي والاجتماعي للسياحة.
في مواجهة هذا الوضع، اقترحت وسيلة إعلامية بريطانية الجزائر كبديل جذاب لإسبانيا، فالجزائر، بمناظرها الطبيعية المتنوعة وتراثها الثقافي الغني وإمكانياتها السياحية ، يمكن أن تمثل حلاً مثاليًا للمسافرين الباحثين عن وجهات جديدة أقل ازدحامًا.