استنكرت رابطة علماء المغرب العربي-مكتب المغرب- بشدة إعادة فتح مكتب الاتصال الصهيوني بالعاصمة الرباط في عز العدوان الصهيوني على قطاع غزة، محذرة من خطورة هذا الإجراء على سائر القوى الحية في المملكة ودعت إلى رفضه واستنكاره وإعلان عدم قبوله تحت أي مبرر وبأية ذريعة كانت.
أكدت الرابطة، في بيان لها، أن إعادة فتح عمل مكتب الاتصال الصهيوني، الذي فاجأ الشعب المغربي هومن أحدث صور خذلان المسلمين وموالاة أعداء الأمة، مبرزة تعاليم الدين الإسلامي التي تحث على ضرورة نصرة المسلمين والتناصر بينهم.
وأكدت الرابطة أن هذا الإجراء يمثل “خطرا عظيما على الأمة”.
وإذ تستنكر الرابطة هذه الخطوة التي اعتبرتها “خيانة”، فإنها تدعوإلى وقف هذا الإجراء فورا والاعتذار للشعب المغربي والفلسطيني وللأمة بأسرها وعدم العودة إلى مثله. كما دعت سائر القوى الحية في المجتمع المغربي إلى رفضه واستنكاره وإعلان عدم قبوله تحت أي مبرر وبأية ذريعة كانت.
ووجهت الرابطة دعوة إلى العلماء والدعاة الصادقين إلى إظهار “خطورة هذا الموقف على المغرب وأمتنا” وإبراز عاقبته الوخيمة في الدنيا والآخرة وتنظيم وقفات شعبية معبرة عن سخطها ورفضها للتواصل مع كيان إرهابي مجرم.