ركزت الصحف الوطنية والمحلية، في تغطيتها اليومية لمجريات الحملة الإنتخابية لرئاسيات 7 سبتمبر المقبل، التي تدرك أسبوعها الأخير على احتدام التنافس بين المترشحين وممثليهم والذي يلهبه كسب رهان تلبية تطلعات الناخبين والتقرب منهم .
الصحف الوطنية تشيد بتغطية الإعلام الوطني للحدث
اهتمت عناوين الصحف الوطنية، اليوم الخميس، بالتغطية الإعلامية للحملة الانتخابية لرئاسيات7 سبتمبر المقبل، منوهة بالدور الرئيسي ومهنية وسائل الإعلام الوطنية في تغطيتها لهذا الحدث.
وخصصت يومية “المجاهد” افتتاحيتها للدور الرئيسي للصحافة الوطنية، العمومية والخاصة ومختلف وسائل الإعلام، في إنجاح هذا الحدث السياسي الكبير، مشيرة إلى أن وسائل الإعلام الوطنية قامت بتغطية واسعة للحملة الانتخابية بكل احترافية ومهنية مع احترام أخلاقيات المهنة والإطار القانوني والتنظيمي الذي ينظمها.
وتحت عنوان “إن لكل نخيل طحينة”، كتبت يومية “البديل” أن المترشحين الثلاثة يتفننون في شرح برامجهم لاستمالة الهيئة الناخبة، معتبرة أن الحملة الانتخابية “ستسجل حضورا كبيرا للمواطنين وستعرف وتيرة متسارعة مع الأيام القليلة المقبلة”.
وخصصت يومية “الأمة” من جهتها، صفحتها الأولى للتجمع الشعبي للمترشح الحر، عبد المجيد تبون، و ممثليه بولايات تمنراست وورقلة والطارف تحت عنوان ” عبد المجيد تبون يركز على التنمية الاقتصادية و تعزيز الفلاحة”، فيما نقلت ما جاء في خطابات مترشح جبهة القوى الاشتراكية، يوسف أوشيش، و مترشح حركة مجتمع السلم، حساني شريف، من وعود انتخابية بهدف استمالة الهيئة الناخبة.
من جهتها، كتبت يومية “الخبر” في صفحتها الرئيسية بالبنط العريض “أسبوع الحسم”، و “الحملة الرئاسية 2024 تدخل في مرحلة +الموني تايمز+”، حيث نقلت مضامين خطابات المترشحين الثلاثة الرامية لتوفير الحد الأدنى من الأجواء المحفزة لدفع الناخبين للمشاركة بقوة في الرئاسيات وإعطاء الأولوية لبرنامج تنموي خاص بمناطق الجنوب وكذا بناء اقتصاد قوي بأبعاد اجتماعية.
وركزت جريدة “الشروق اليومي” بدورها، على الوعود الانتخابية بخصوص قطاع الصحة تحت عنوان “فرسان الرئاسيات يلتزمون بإصلاح قطاع الصحة”، مضيفة أن “القانون الأساسي ومكافحة السرطان ومراجعة أسعار الفحص على رأس الملفات”.
وكتبت يومية “الشعب” في صفحتها الأولى، أن المترشحين وممثليهم يصنعون أجواء استثنائية بروح ديمقراطية تحت عنوان “حملة نظيفة.. وليتنافس المتنافسون”، مشيرة إلى أن الأسبوع الأخير من عمر الحملة الانتخابية “يتميز عادة بتكثيف التجمعات واللقاءات الجوارية لإقناع المواطنين بالفعل الانتخابي و أهميته”.
وسلطت جريدة “الوطن” الضوء على التجمعات الشعبية التي نشطها المترشحون الثلاثة بالجنوب الجزائري، ساردة الوعود الانتخابية للمتنافسين للنهوض بمناطق الجنوب الجزائري.
ومن جهتها، كتبت يومية “المساء” في صحفتها الأولى أن “فرسان الرئاسيات يسابقون الزمن لشرح برامجهم و كسب ثقة المواطنين”، حيث نقلت ما جاء في خطابات المترشحين من وعود انتخابية من أجل جزائر جديدة.
يومية “إ-بورس”، وفي عددها لنهار اليوم، خصصت بدورها صفحتين لتغطية مجريات الحملة الانتخابية، متطرقة من خلالها إلى استعمال مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع من قبل مديريات الحملات الانتخابية لمترشحي رئاسيات 7 سبتمبر، بهدف الوصول إلى أكبر شريحة من المواطنين. كما تطرقت بالتفصيل إلى الوعود الانتخابية للمترشحين خلال التجمعات الشعبية بمختلف مناطق الوطن.
تنافس كبير بين المترشحين لكسب رهان تلبية تطلعات الناخبين
وركزت الصحف الصادرة اليوم الخميس بجنوب شرق البلاد في تغطيتها اليومية لمجريات الحملة الإنتخابية لرئاسيات 7 سبتمبر المقبل التي تدرك أسبوعها الأخير على احتدام التنافس بين المترشحين وممثليهم والذي يلهبه كسب رهان تلبية تطلعات الناخبين والتقرب منهم ، حيث شد بعض المترشحين وممثليهم الرحال إلى الجنوب من أجل التعبئة وحشد التأييد الواسع لبرامجهم الانتخابية .
وفي هذا الصدد نشرت يومية الجنوب الكبير الناطقة بالعربية والصادرة بولاية إيليزي في صفحتها الأولى وبالبنط العريض “المترشحون في ضيافة الجنوب” تناولت فيه خرجات رؤساء الأحزاب المساندة للمترشح الحر عبد المجيد تبون ، ومن بينهم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد الكريم بن مبارك الذي تطرق في تجمع شعبي نشطه بدار الثقافة عثمان بالي بإيليزي الى الإنجازات التي تحققت خلال العهدة الرئاسية الأولى للسيد عبد المجيد تبون في شتى المجالات، و ما يتضمنه برنامجه الإنتخابي – كما أضافت اليومية — من مشاريع وحلول لتلبية تطلعات المواطنين وتحسين حياتهم اليومية، سيما من خلال ترقية فرص الإستثمار لتوفير مناصب الشغل ، وتطوير الإقتصاد الوطني للتخلص من التبعية للمحروقات.
ودعا ذات المتحدث – حسب اليومية سكان ولاية إيليزي إلى تلبية نداء 7 سبتمبر .
ومن جهته أبرز مترشح حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف خلال تجمع شعبي بولاية جانت كما ذكرت ذات الصحيفة “حرصه لزيارة هذه الولاية الفتية لعرض مشروع يساهم في حل المشاكل والصعوبات التي تعاني منها هذه المنطقة “.
وبرأيه ، كما أضافت، فإن إمكانيات المنطقة من واحات وأراضي خصبة يمكن أن يجعلها قطب زراعي هام يوفر الإكتفاء الذاتي لساكنة الولاية من المنتجات والتخلص من نقلها من ولايات الشمال.
وتناولت بدورها يومية “القائد نيوز” الناطقة بالعربية والصادرة بولاية الوادي أنشطة المترشحين للرئاسيات القادمة ، حيث نقلت في هذا الخصوص دعوة مترشح جبهة القوى الإشتراكية يوسف أوشيش إلى” المشاركة القوية في الرئاسيات لتمتين الجبهة الداخلية ”.
وأضاف خلال نزوله ضيفا على فوروم المجاهد حسب ذات اليومية ”أن برنامجه الإنتخابي يقترح إنشاء أقطاب إقتصادية محلية تأخذ بعين الإعتبار خصوصيات ومؤهلات كل منطقة لإرساء إقتصاد لا مركزي ومتوازن ، مع تشجيع التنافسية والمبادرة المحلية للاستثمار وامتصاص البطالة”.
وعرض أوشيش بذات المناسبة ، كما ذكرت الصحيفة، حزمة من الاقتراحات التي يتضمنها برنامجه الانتخابي في شقه الاجتماعي للاستجابة لإنشغالات المواطنين، مشيرا في هذا الخصوص إلى مسالة ”حماية القدرة الشرائية للمواطن” .
ومن جهتها تابعت يومية الطاسيلي نيوز الناطقة بالعربية والصادرة بولاية جانت تغطياتها اليومية للحملة الإنتخابية، التي ينشطها المترشحون و ممثليهم، واستعرضت في هذا الشأن ومن زوايا مختلفة بعض محاور البرامج الإنتخابية التي ركز عليها منشطو الحملة .
وتناولت يومية الواحات اليوم الناطقة بالعربية والصادرة بولاية ورقلة بدورها وقائع الحملة الإنتخابية في يومها الرابع عشر وذلك بنقل مختلف الأنشطة والتجمعات الشعبية للمترشحين وممثليهم عبر مختلف ولايات الوطن .
كما أوردت كذلك تغطيات كاملة للقاءات الجوارية سواء منها للترويج للبرامج الانتخابية للمترشحين ، أو المتعلقة بالتحسيس بأهمية المشاركة الشعبية المكثفة في الاستحقاق الرئاسي المقبل .
الاستثمار بجنوب البلاد في صلب خطابات المترشحين
شكل موضوع الاستثمار في جنوب البلاد محور خطابات المترشحين الثلاثة لرئاسيات 7 سبتمبر من بين المواضيع الذي تناولتها الصحف الصدارة بوهران اليوم الخميس وهذا في إطار تغطيتها لمجريات الحملة الانتخابية.
وتحت عنوان بارز ” المترشحون الثلاثة ينزلون إلى الجنوب : استثمارات و مشاريع عملاقة ” قالت يومية “الجمهورية” العمومية ” ركز المترشحون الثلاثة لرئاسيات السابع من سبتمبر القادم على الأهمية الإستراتيجية للجنوب الجزائري في كل مداخلاتهم الخاصة بالحملة الانتخابية حيث يعتبرون أن الاقتصاد الوطني شريانه الحيوي يكمن في الجنوب وثرواته ليس فقط من المحروقات بل في جانب الطاقات المتجددة و التي تعول عليها بكثرة الجزائر في تعزيز المناعة الاقتصادية و الصناعية”.
ويؤكد المترشحون الثلاثة دوما أن الجنوب سيعرف قفزة تنموية واعدة بفضل البرامج التنموية التي سطرتها الدولة لإعطاء لجنوبنا مكانته المستحقة له من حيث خلق الثروة وتنويع الاقتصاد وان جنوبنا هو مستقبل وقوة الجزائر في السنوات الآتية كما أشارت إليه ذات الجريدة الناطقة باللغة العربية.
وفي ذات السياق توقفت جريدة ” كاب دي زاد ” في مقالها المعنون ب ” اقتصاد قوي في صلب برنامج المترشح الحر عبد المجيد تبون” عند اللقاء الجواري الذي نشطه بتمنراست مدير حملته الانتخابية ابراهيم مراد و الذي قال فيه أن ” مستقبل ولاية تمنراست يكمن في تنمية وتثمين مختلف الموارد المنجمية وتعد ديناميكية التنمية الجديدة في تمنراست من بين الأولويات الرئيسية للمترشح الحر عبد المجيد تبون ” .
ومن جهتها قالت جريدة “ليكو دورون ” ناقش المترشحون الثلاثة لرئاسة الجمهورية، كل على طريقته ، المستقبل الاقتصادي للبلاد والآفاق التي يعدون بها إذا حظوا بثقة الشعب. لكن الجميع متفق على أن الاقتصاد الجزائري يملك القدرة على أن يصبح فعالا.
ووعد المترشح عبد المجيد تبون الذي أكد أن الوضعية الاقتصادية للبلاد مرضية ، بإعطاء دفعا مما يسمح بالرخاء والتنمية والنقلة النوعية ستأتي من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي وعد بتوسيعها من خلال منح الفرصة للشباب المقاولين .
ومن جانبه وعد مترشح حركة مجتمع السلم حساني شريف عبد العالي، الذي أشار أيضا إلى أن الاقتصاد الجزائري في حالة جيدة، بتعزيز القطاع الاقتصادي من خلال خلق قطاعات نشاط تمكن من تلبية طلب السوق المحلية وخلق فرص الشغل.
ووعد من جهته مترشح حزب جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش بتهيئة الظروف لتحقيق توازن اقتصادي يحمل آمالا كبيرة للبلاد وفق ما اوردته ذات اليومية الناطقة بالفرنسية .
أما جريدة “واست تريبين” فقد قدم مقالها المعنون ب ” الخطوة النهائية ” حوصلة لنشاطات المترشحين الثلاثة أو ممثليهم خلال الأسبوع الثاني من الحملة الانتخابية و توقعات أسبوعها الثالث و الأخير الذي قالت عنه أنه ” سيكون حاسما بالنسبة للمتنافسين الثلاثة الذين سيتعين عليهم مضاعفة جهودهم لكسب تأييد أغلبية الناخبين” .
وهكذا فان الطريق نحو قصر المرادية مازال طويلا و أمام المترشحين الثلاثة أسبوع آخر حاسما لشرح برامجهم وضمان تأييد أغلبية كبيرة من الناخبين لاختيار رؤيتهم و مشاريعهم لتلبية تطلعات الجزائريين تشير ذات الجريدة الناطقة بالفرنسية في ختام مقالها .
وعلاوة على ذلك نقلت ذات اليوميات فضلا عن الجريدتين الاكترونيتين “الجيري 54” و “الموقع” عدة تجمعات شعبية و نشاطات جوارية للمترشحين الثلاثة و ممثليهم.
كما تم التطرق أيضا الى الحملة التوعوية التي أطلقتها جمعية الصحافيين و المراسلين لولاية وهران لإبراز أهمية هذا الاستحقاق و دعوة المواطنين للمشاركة الواسعة يوم الاقتراع .
شبكات التواصل الاجتماعي خيار آخر لإقناع الناخبين
لجأت مديريات الحملة الانتخابية للمترشحين الثلاثة للانتخابات الرئاسية لـ7 سبتمبر إلى خيار استعمال شبكات التواصل الاجتماعي لإقناع أكبر عدد ممكن من الناخبين ببرامجهم، حسب ما نقلته الصحافة الصادرة اليوم الخميس بشرق البلاد.
نشرت في هذا الشأن يومية “لاست ريبوبليكان” التي تصدر باللغة الفرنسية مقالا بعنوان “اللجوء إلى شبكات التواصل الاجتماعي أمر ضروري” ذكرت فيه بأن الحملة الانتخابية لرئاسيات 7 سبتمبر تختلف عن سابقاتها إذ يتعلق الأمر بالاستعمال الواسع لشبكات التواصل الاجتماعي كخيار بالنسبة لمديريات الحملة الانتخابية للمترشحين الثلاثة.
ونقلت ذات الجريدة في هذا الشأن التصريح الذي أدلى به لـوأج أستاذ علوم الإعلام والاتصال العيد زغلامي الذي لاحظ من خلال آخر الإحصائيات بأن شبكات التواصل الاجتماعي تستقطب حوالي 25 مليون مستعمل جزائري ما دفع بمديري الحملة الانتخابية للمترشحين إلى إدراج الأرضيات الرقمية ضمن استراتيجية التواصل بالنسبة إليهم.
من جهته أكد سمير عقون منسق الاتصال بمديرية الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد المجيد تبون على أن جميع وسائل الإعلام التقليدية (تلفزيون و إذاعة وصحافة مكتوبة) أو إلكترونية “ضرورية لنشر البرامج الانتخابية و التعريف بها ” تضيف “لاست ريبوبليكان”.
كما واصلت مختلف الصحف الصادرة بشرق البلاد مواكبتها لمجريات الحملة الانتخابية للاستحقاق المقبل على غرار جريدة النصر العمومية التي نشرت مقالا تحت عنوان “تحسين الظروف الاجتماعية عنوان الحملة في أسبوعها الثاني” بالإضافة إلى تغطيتها للتجمعات الشعبية و النشاطات الجوارية للمترشحين و ممثليهم حيث نقلت عن إبراهيم مراد مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد المجيد تبون من تمنراست، بأن عبد المجيد تبون “سيعمل في حال أعيد انتخابه لعهدة رئاسية ثانية على مواصلة استدراك الاختلالات الموجودة في مجال التنمية بولايات جنوب الوطن و سيسعى إلى تثمين مقومات كل ولاية في مختلف المجالات”.
و تطرقت نفس اليومية إلى التجمعين اللذين نشطهما مترشح حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف بكل من جانت و تمنراست تحت عنوان “برنامجي يتضمن تدابير خاصة للنهوض بمناطق الجنوب” فيما نقلت عن مرشح جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش خلال النشاط الجواري الذي نشطه أمس الأربعاء بمدينة البليدة التزامه ب”منح صلاحيات أوسع للمؤسسات الرقابية والتشريعية في حال تصويت المواطنين على البرنامج الانتخابي (رؤية)”.
جريدتا “سيبوس تايمز” الناطقة بالفرنسية و “عين” الجزائر واصلتا بدورهما تغطيتهما لنشاطات المترشحين و ممثليهم عبر ولايات الوطن ضمن الحملة الانتخابية لرئاسيات 7 سبتمبر القادم.