نشرت وزارة الاتصال اصدارا خاصا بالقمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز بالجزائر، بهدف توثيق هذا الحدث التاريخي “الهام”، الذي جرت فعالياته بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال” بالجزائر العاصمة، في الفترة الممتدة من 29 فبراير إلى غاية 2 مارس الفارط.
وعنون الإصدار الخاص، الموضب والمخرج من قبل المركز الوطني للوثائق والصحافة والصورة والإعلام، بـ “القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز من 29 فبراير الى 2 مارس 2024 – من خلال الاعلام و الخبراء و الشخصيات”.
واستعرضت الطبعة، الصادرة في 249 صفحة، هذا الحدث التاريخي من خلال وسائل الاعلام المختلفة، التي عالجت الموضوع بالتقارير وتحليلات و مقابلات مع الخبراء والمحللين، بالإضافة الى تضمنها صورا متنوعة حول الحدث.
وتميز الإصدار بنشره لخطاب رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، خلال مجريات الحدث، بالإضافة الى تقسيمه إلى 8 محاور رئيسية رصدت تحليلات 15 خبيرا و 26 خبيرا جزائريا و 10 خبراء عرب إلى جانب كلمات و مداخلات وتصريحات وزراء الطاقة وممثلي الدول المشاركة والأمين العام للمنتدى.
وفي كلمة له نشرت في مقدمة الإصدار، أكد وزير الاتصال، السيد محمد لعقاب، أن الوزارة تسعى من خلال هذا الإصدار الى “توثيق حدث تاريخي هام احتضنته بلادنا”، مبرزا أن التزام السيد رئيس الجمهورية بإنجاح هذه القمة “أثبت على الصعيدين الداخلي و الخارجي ، أن قمة التحديات الكبرى في تاريخ الطاقة ، نجحت بإشادة دولية وانبثق عنها توافق جماعي للمشاركين لبلورة استراتيجية مستقبلية لصناعة و تطوير و تجارة هذه المادة الحيوية”.
كما لفت الوزير أن الحدث الذي “جمع أصحاب المصلحة العالمية في المجال على طاولة واحدة، جذب إعجابهم بالقدرات الدبلوماسية للجزائر وعزز مكانتها ومصداقيتها الطاقوية، وبرهن على نجاعة جهود السيد الرئيس على الصعيد الدولي”، مضيفا أن “الجزائر نجحت بجمع شركاء الطاقة، من مصدر ومستورد للغاز، في تقريب
وجهات النظر وتوحيد الرؤى في مجال تطوير أسواق هذه المادة الحيوية لتكون القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز أول قمة مفصلية مهدت لعهد طاقوي جديد، لتبني مقاربة مستقبلية لتطوير سوق الغاز وليعيد بذلك السيد عبد المجيد تبون الدبلوماسية الطاقوية الجزائرية الى الواجهة”.
كما اعتبر أن توقيع الأطراف المعنية على “إعلان الجزائر” كوثيقة مستدامة، رسمت استراتيجية لتطوير قطاع الغاز لسنوات مقبلة، بمثابة “انتصار ملحوظ للدبلوماسية الطاقوية الجزائرية وتعزيزا لدور الجزائر المحوري في المنتدى، بصفتها عضوا مؤسسا له”.
وإلى جانب ذلك، أصدرت الوزارة اصدارا آخرا بعنوان “القمة السابعة للدول المصدرة للغاز بالجزائر، من روح ذكرى 24 فيفري 2024″، والذي يستحضر أهم المحطات التاريخية في قطاع الطاقة في الجزائر، حيث تزامن انعقاد قمة الغاز بالجزائر بواحدة من أهم تلك المحطات وهي تأميم المحروقات وبسط السيادة الوطنية على قطاع الطاقة و تحريره من هيمنة الاستغلال الأجنبي.