أجمعت الصحف الوطنية الصادرة اليوم الأحد، على أن الجزائر انتصرت، وهي تعالج الحدث الرئيسي في البلاد، وهو انتخابات الرئاسة المسبقة. وركزت الصحافة الوطنية على الظروف الجيدة التي سادات الاقتراع، ومنها من أفرد مواضيع لـ “عهد جديد للجزائر”..
تجند الشعب الجزائري لإنجاح الانتخابات
أشادت الصحف الوطنية، الصادرة اليوم الاحد، بتجند الشعب الجزائري السبت، في إطار الانتخابات الرئاسية، لإنجاح هذا الموعد الحاسم في مسار الجزائر، مستعرضة النتائج الاولية للاقتراع الرئاسي والتي بلغت نسبته 03 ر 48 بالمائة .
في هذا الشأن، خصت “الشعب” عددها لهذا اليوم بالتأكيد على أن “الجزائر منتصرة دائما”، وبأن الجزائريين ” قد انتخبوا امس السبت رئيسهم ووجهوا رسائل ودلالات قوية “، لتنقل نسبة المشاركة الاولية في الرئاسيات ، مشيدة بالدور الذي قامت به السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات، والتي “فرضت تنظيما محكما وسلسا للعملية الانتخابية منذ انطلاقها الى غلق مكاتب الاقتراع حيث لم تسجل اي تجاوزات او احداث عرقلت النظام الانتخابي …”.
وفي هذا الاطار، أبرزت اليومية بشيء من التفصيل مختلف جوانب العملية الانتخابية، بدءا بتصويت المترشحين الثلاثة وتصريحاتهم وكذا تصويت كبار المسؤولين في الدولة وممثلي الحكومة ورؤساء الاحزاب مرورا بسير الاقتراع على المستوى الوطني والذي جرى في “ظروف حسنة”.
وكرست “الشعب” حيزا من صفحاتها لإبراز عملية انتخاب الجالية الوطنية بالخارج، مؤكدة بأن هذه الاخيرة “عبرت عن قوة الوفاء والانتماء الى الوطن وصدحت بكلمتها من اجل الاسهام في تحصين الوطن وحفظ الامانة”.
كما منحت “الشعب” الفرصة لبعض الاساتذة في القانون والعلوم السياسية الذين أكدوا على أن “نجاح العملية الانتخابية يعود الى الاصلاحات المعمقة التي باشرتها الجزائر والتي اعطتها حيوية … وبأن الانتخابات الرئاسية شكلت فرصة استثنائية من أجل تعزيز التجربة الديمقراطية في الجزائر وبعث الشفافية والنزاهة في إختيار رئيس يتولى قيادة البلاد”.
ونقلت يومية “أوريزون” تحت عنوان ” الجزائريون في الموعد”، النتائج الاولية للانتخابات الرئاسية والتي سجلت نسبة مشاركة أولية للناخبين قدرت ب 03 ر 48 بالمائة، في انتظار اعلان النتائج النهائية، مؤكدة بأن الاقتراع “جرى في ظروف حسنة وأن الجزائريين “كانوا في الموعد “.
وقالت اليومية في تعليق بعنوان ” الوفاء بالعهد” بأن الجزائر ” انتخبت أمس رئيسها الجديد للسنوات الخمس المقبلة. وجرت عملية التصويت في هدوء وسكينة وتمكن الناخبون من القيام بواجبهم الانتخابي تحت أعين 500 ألف عنصر تم حشدهم على مدار اليوم لتسهيل العملية الانتخابية” . كما اعتبرت بأن ” هذا النجاح لم يكن مفاجئا”، مذكرة في نفس الوقت بما صرح به رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات منذ الإعلان عن إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة من أن التصويت “سيجري في ظل الظروف والمعايير المثلى على مستوى الشفافية والديمقراطية”.
وفي رصدها لنتائج الاقتراع الاولية ، وبعد ان أبرزت اهم تصريحات المترشحين الثلاثة عقب الادلاء بأصواتهم ، تحدثت ” الخبر” عن عملية انتخاب الجزائريين، واشادت بالتعبئة العامة التي رافقت العملية الانتخابية والاجراءات الادارية الخاصة المتخذة بغرض تأمينها.
“الشروق اليومي” علقت من جهتها على حدث الانتخابات في مقال بعنوان ” الانتصار الأول”، قائلة بأنه “بغض النظر عن الفائز بالاستحقاق الرئاسي ، فان الانتصار الاول الذي تحقق، هو الجو الهادئ الذي ميز الحدث الانتخابي منذ ان تقدم المترشحون الى السباق … وفي يوم الامتحان الذي يبدو ان الجميع قد اكرم فيه، ولم يكن منهم من اهين”.
في السياق نفسه، كتبت يومية ” المجاهد” الناطقة بالفرنسية في صفحتها الأولى بعنوان “استعراض المواطنة” بانه “رغم موجة الحر و العطلة ، توجه الجزائريون إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم “مشيدة في نفس الوقت بـ”التعبئة الكبيرة للجزائريين في فرنسا الذين صوتوا في اجراء احتفالية “.
وقالت “ليكو دالجيري” بأن “الانتخابات جرت في ظروف تنظيمية جيدة” وعادت بالتفصيل إلى تصريحات المترشحين الثلاثة الذين أكدوا على الأهمية الحاسمة لهذا الاقتراع بالنسبة لمستقبل البلاد.
وتحت عنوان “الجزائريون كانوا في الموعد”، شددت صحيفة “الجزائر 16 ” في تقرير لها على أن “7 سبتمبر 2024 سيبقى في التاريخ”.
من جهتها، كتبت صحيفة “صوت الجزائر” أن “نداء الوطن قد سمع” ، وبأن العملية الانتخابية جرت في “هدوء وسكينة” فيما اعتبرت صحيفة “لوسوار دالجيري” في تعليقها على سير العملية الانتخابية بأن “المواطنة انتصرت”، منوهة بـ”المشاركة الملموسة للشعب الجزائري في الانتخابات التي جرت دون حوادث”.
وأشادت صحيفة “الوطن” تحت عنوان: “الجزائريون يصوتون في هدوء وسكينة”، من جانبها بالتنظيم “الجيد” الذي ميز مسار التصويت داخل مراكز الاقتراع وبالتعبئة التي ابان عنها الناخبون.
انتصار وعهد جديد للجزائر
أبرزت الصحف الصادرة بوهران في عددها لليوم الأحد أن مشاركة المواطنين في الانتخابات الرئاسية برهنت عن مستوى وعيه السياسي الكبير بأهمية هذا الاستحقاق الوطني الذي كان انتصارا وعهدا جديدا للجزائر.
تحت عنوان بارز “وتنتصر الجزائر” كتبت جريدة “الجمهورية” في مقال لها ” صنع الجزائريون والجزائريات صورا تبرز مستوى الوعي الكبير بالتحديات والرهانات التي تنتظر الرئيس المقبل للجزائر وهذا ما يرسخ أكثر مبدأ ممارسة الحريات في الجزائر ويرفع منسوب الأداء السياسي ليعكس صورة ايجابية للممارسة السياسية والديمقراطية” .
وفي مقال أخر يحمل عنوان “عهد على درب المجد” قالت ذات اليومية أن الشعب الجزائري الذي خرج أمس لأداء واجبه الانتخابي جعل من السابع سبتمبر ” يوما تاريخيا و عهدا جديدا” ولم تمنعهم الدعاية و حملات التشكيك بل زادت الناخبين إصرارا على الحضور ليبرهنوا عن حب الوطن.
وبدورها قالت يومية “ليكو دورون” في افتتاحيتها المعنونة بـ” لقد اختار الجزائريون بكل حرية ” لقد تم التصويت في 7 سبتمبر بروح من المسؤولية و أثبت الجزائريون أنهم مخلصون لنداء الوطن، وأنهم يستجيبون دائما عندما يناديهم الواجب.
كانت التعبئة عامة لإحباط المخططات المكيافيلية لأعداء البلاد وأظهر المواطنون للعالم أنهم يحبون وطنهم ولا يتهربون أبداً من واجبهم كما أشارت إليه ذات الجريدة التي قالت في سياق متصل ” إنها حقبة جديدة تلوح في الأفق بالنسبة للبلاد الذي يتعين عليه الآن أن ينخرط في ديناميكية تنمية لا رجعة فيها”.
ومن جانبها كتبت جريدة “واست تريبين” في افتتاحيتها المعنونة بـ” الانتخابات الرئاسية، الجزائر وشبابها” تقول ” كان الجزائريون بالأمس مع حدث سياسي كبير يشكل عملا سياسيا هاما وكان الهدف بالأمس هو استشارة الجزائريين لمعرفة مدى رضاهم عما تم تحقيقه”.
وبعد أن تطرقت ذات اليومية إلى التجربة الناضجة للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في تنظيم الانتخابات قالت ذات اليومية “بعيدا عن الحدث الذي شهدته الجزائر بالأمس، يجب على الأحزاب أن تجد الوسائل اللازمة لجلب اهتمام الجزائريين و يجب أن نصل إلى وضع يجد فيه الشباب أنفسهم في الممارسة السياسية”.
وتحت عنوان ” إلى صناديق الاقتراع يا مواطن ” قالت جريدة “كاب دي زاد” في افتتاحيتها ” كما كان متوقعا توجه الجزائريون أمس بكثافة إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس البلاد”، مشيرة الى “إنها لحظة مهمة تسمح بالتعبير الكامل عن المواطنة وفي انتظار النتائج الرسمية لهذه المنافسة الديمقراطية، لابد من التأكيد بالفعل على أن هذه الانتخابات كانت بمثابة نجاح ديمقراطي عظيم”.
وفي سياق متصل قالت ذات اليومية في مقال يحمل عنوان “وكانت العملية الانتخابية ناجحة تماما” أن “الشعب الجزائري أدى واجبه الانتخابي لاختيار رئيسه بأكثر الوسائل تحضرا وكانت الجزائر الديمقراطية الرابح الأكبر في هذه الانتخابات الحاسمة بالنسبة لمستقبل الأمة وفي مراكز الاقتراع في جميع أنحاء البلاد كان حماس الناخبين واضحا” .
ونقلت الصحف المذكورة بما فيها الجريدتان الالكترونيتان “الموقع ” و”الجري 54″ مجريات عملية الاقتراع لرئاسيات 7 سبتمبر عبر مختلف أرجاء الوطن و نشر انطباعات الناخبين مع التطرق أيضا إلى عملية فرز الأصوات ونسبة المشاركة في هذا الموعد الانتخابي.
ظروف جيدة في الاقتراع
أبرزت الصحف الصادرة اليوم الأحد بشرق البلاد التنظيم المحكم والظروف الجيدة التي سادت الانتخابات الرئاسية أمس السبت.
تحت عنوان “الجزائريون اختاروا رئيسهم في أجواء هادئة” نقلت يومية النصر العمومية عن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بأن العملية الانتخابية “جرت في أجواء ميزها الهدوء والسكينة عبر مختلف أنحاء الوطن”.
وأبرزت الجريدة الحضور اللافت للجالية الوطنية المقيمة بالخارج بمختلف مراكز الاقتراع تحت عنوان “الجالية الجزائرية تختتم الانتخابات في أجواء خاصة” وهو ما يعبر –حسب النصر-عن الاهتمام الواضح لدى الجزائريين بالمساهمة في الفعل السياسي من أجل رسم مستقبل البلاد في ظل وعي تام بالرهانات والتحديات المطروحة.
ونشرت ذات الجريدة تصريحات المتنافسين الثلاثة عقب إدلائهم بأصواتهم حيث نقلت عن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بأن “الحملة الانتخابية كانت نظيفة جدا والفرسان الثلاثة كانوا في المستوى وأعطوا صورة مشرفة جدا للديمقراطية في الجزائر” مؤكدا أن “الجزائر في مرحلة مفصلية ومن سيفوز سيواصل مشوار التنمية”.
ونقلت عن مترشح حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف تصريحه الذي جاء فيه على الخصوص بأنه قام بحملة انتخابية ” متميزة من خلال عرض برنامج سياسي تناول قضايا الوطن والشعب وآفاق الجزائر الواعدة”.
ومن بين ما جاء في تصريح مترشح جبهة القوى الاشتراكية السيد يوسف أوشيش قوله بأن “الوقت قد حان لنصنع مستقبلنا بأنفسنا” مذكرا بالالتزامات التي تعهد بها خلال حملته الانتخابية تضيف النصر.
من جهتها كتبت يومية “عين الجزائر” تحت عنوان “الشعب الجزائري ينتخب رئيسه للخمس سنوات القادمة” مبرزة الظروف الجيدة التي جرت فيها العملية الانتخابية والتي كانت محل إشادة من طرف ممثلي مداومات المتنافسين الثلاثة على منصب رئيس الجمهورية.
وأبرزت الجريدة الحضور المميز للصحافة الوطنية والأجنبية والإشادة بالوسائل التي وضعت في متناول الإعلاميين.
وفي تغطيتها لمجريات عملية الاقتراع عنونت يومية “الصريح” هي الأخرى على صفحتها الأولى “الجزائريون كانوا في الموعد التاريخي لرئاسيات 7 سبتمبر” على غرار جريدة “لاست ريبوبليكان” التي تصدر باللغة الفرنسية والتي نقلت عن مداومات المتنافسين الثلاثة إجماعهم على “الظروف الجيدة التي سادت عملية الاقتراع”.
تجدر الإشارة كذلك إلى أن باقي الصحف الصادرة اليوم بشرق البلاد قد خصصت حيزا هاما على صفحاتها لمجريات عملية الاقتراع من مختلف جوانبها.
تنظيم محكم..
أفردت الصحف الصادرة اليوم الأحد بجنوب البلاد مساحات واسعة لمجريات الإنتخابات الرئاسية للسابع من سبتمبر، من خلال مقالات وتحاليل إخبارية حول هذا الحدث الوطني الحاسم، وأجمعت على التنظيم المحكم لمختلف مراحل الإقتراع الذي وصفته “بمنعرج هام في مسار بناء الديموقراطية الفتية في الجزائر”.
وفي هذا الصدد تطرقت يومية القائد نيوز الناطقة بالعربية والصادرة بولاية الوادي في مقال لها بعنوان بالبنط العريض في صفحتها الأولى “الجزائر تنتخب رئيسها وسط تنظيم محكم ….الشعب يصوت” إلى تصريحات المترشحين الثلاثة للرئاسيات بعد أداء واجبهم الإنتخابي، والتي أشادوا فيها بالخصوص، حسب اليومية، “بروح المسؤولية التي سادت الحملة الإنتخابية”.
وأوردت الصحيفة تصريحات المترشح عن حركة مجتمع السلم السيد عبد العالي حساني شريف التي قال فيها “أن الشعب الجزائري اليوم أمام انتخاب رئاسي هام وحاسم في تاريخ البلد، سيقرر من خلاله مصير هذا المنصب بكل حرية وديمقراطية من خلال اختيار البرنامج الأفضل، معربا عن ”ثقته في اختيار الشعب وإرادته الحرة في الرقي والصعود بالجزائر والحفاظ على أمن الوطن واستقراره”.
ومن جهته صرح مترشح جبهة القوى الإشتراكية يوسف أوشيش – كما ذكرت يومية القائد نيوز بقوله “صناعة المستقبل بهذه المناسبة يتمثل في التصويت لصالح مشروعنا الرئاسي والخروج نهائيا من ثقافة العزوف من أجل صناعة مستقبلنا بأنفسنا”.
وبدوره أكد المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون “أن الجزائر في مرحلة مفصلية الآن ومن سيفوز سيواصل المشوار المصيري بالنسبة للدولة والشعب حتى نصل نقطة اللارجوع ”.
واستعرضت اليومية في مقال بعنوان “الصحافة الأجنبية تنوه بالإمكانيات المتوفرة لنقل مجريات الإقتراع “، وقالت في هذا الشأن أن “موفدوعدد من وسائل الإعلام الأجنبية نوهوا بالإمكانيات التي تم تسخيرها لتسهيل عملية نقل مجريات رئاسيات 7 سبتمبر، مؤكدين – مثلما أضافت – ”أن الإهتمام بهذه الإنتخابات ينبع من المكانة والدور الذي تلعبه الجزائر على الساحة الدولية”.
ومن جهتها أوردت يومية الطاسيلي نيوز الناطقة بالعربية والصادرة بولاية جانت عنوانا مفاده “العملية الإنتخابية جرت في هدوء وطمأنينة ….الجزائريون ينتخبون رئيسهم”، مؤكدة في المقالات التي نشرتها حول هذا الموعد الإنتخابي الهام “أن الشعب الجزائري ملتزم بمسار التغيير والإصلاح”، كما نشرت مقتطفات من بعض تصريحات أعضاء الحكومة بعد أداء واجبهم الإنتخابي.
وفي تناولها لمجريات الإقتراع بولاية جانت، أشارت اليومية أن ظروف ”محكمة” طبعت سير الإنتخابات في هذه الولاية الفتية.
وفي الموضوع ذاته تناولت يومية الجنوب الكبير الناطقة بالعربية والصادرة بولاية إيليزي جوانب من أجواء الإقتراع لرئاسيات السابع من سبتمبر في مختلف مناطق الوطن، مبرزة في هذا الصدد أن مداومات المترشحين “أشادت” بالظروف الجيدة “التي جرت فيها العملية الإنتخابية التي شهدت –مثلما أضافت “إقبالا من قبل الناخبين بعديد ولايات الجنوب”.
ونشرت الصحيفة أيضا خبرا حول إصدار طابع بريدي جديد بمناسبة الإنتخابات الرئاسية، وتغطيات صحفية وافية حول تطلعات سكان ولايات جنوب الوطن وما ينتظرونه من الرئيس الجديد الذي ستبتسم له صناديق الإقتراع بخصوص تخصيص برامج تنموية إضافية لفائدة تلك المناطق.
ومن جهتها تطرقت يومية الواحات اليوم الناطقة بالعربية والصادرة بولاية ورقلة إلى اقتراع الرئاسيات، وكتبت تقول “تنظيم محكم وعملية الإنتخابات كانت عرسا للجزائريين… مشاركة قوية للناخبين في الرئاسيات”، حيث نشرت تقارير صحفية حول مجريات الإقتراع على المستوى الوطني، وعبر المكاتب المتنقلة في الجنوب، حيث شهدت هذه العملية، كما ذكرت اليومية، إقبالا “واسعا” من الناخبين.
واهتمت كافة اليوميات الصادرة بولايات جنوب البلاد بالتحضير للدخول الإجتماعي الجديد، سيما ما تعلق منه بالدخول المدرسي، وما يشهده قطاع التربية من مشاريع بيداغوجية جديدة التي ستدخل حيز الخدمة مطلع السنة الدراسية القادمة.