أكد رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، أن بلاده مصممة على متابعة قضية “الإبادة الجماعية” ضد الكيان الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية، مشيرا إلى أنه سيتم تقديم مزيد من الأدلة الشهر المقبل.
قال السيد رامافوزا، في تصريحات صحفية بخصوص الدعوى المرفوعة ضد الاحتلال الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية : ” نحن مصممون على المضي قدما في قضيتنا”. وأشار في السياق الى أن الاستعدادات جارية لتقديم مزيد من الادلة، “هو مجلد ضخم من مئات ومئات الصفحات”، مردفا: “نواصل القول بأن الإبادة الجماعية يجب أن تتوقف ويجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار”.
وكانت جنوب إفريقيا قد رفعت قضية ضد الكيان الصهيوني في 29 ديسمبر الماضي بشأن “ارتكاب انتهاكات لالتزاماته بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، فيما يتعلق بالفلسطينيين في قطاع غزة”.
ورافعت جنوب إفريقيا في 11 يناير أمام المحكمة، بعد تقديمها ملفا محكما من 84 صفحة، جمعت فيه أدلة على اغتيال الكيان الصهيوني لآلاف الفلسطينيين في غزة، وخلق ظروف “مهيأة لإلحاق التدمير الجسدي بهم”، ما يعتبر جريمة “إبادة جماعية” ضدهم، حيث طالبت أيضا من المحكمة إصدار تدابير مؤقتة لمنع وقوع مزيد من الضرر لحقوق الفلسطينيين.
ومن المقرر أن تقدم جنوب إفريقيا بيانا بالحقائق والأدلة إلى محكمة الأمم المتحدة الشهر المقبل لدعم قضيتها، التي انضمت إليها دول عدة بينها تركيا كولومبيا وليبيا والمكسيك وإسبانيا.