ارتفعت حصيلة المجزرة المروعة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني، اليوم السبت، في قصف مدرسة جنوب محافظة غزة، تؤوي آلاف النازحين، إلى 22 شهيدا و30 جريحا، غالبيتهم أطفال ونساء.
أفاد بيان جديد للمكتب الإعلامي بغزة، بقتل الاحتلال الصهيوني في مجزرة اليوم التي استهدفت مدرسة “الزيتون ج”، 16 طفلا من الأيتام والنساء الأرامل، بعدما قتل في وقت سابق معيلهم (آباءهم أو أزواجهن).
وأبرز البيان أن “هؤلاء الأيتام والأرامل الشهداء قد حضروا إلى المدرسة للحصول على مبلغ مالي بسيط (كفالة أيتام) حتى يستطيعوا شراء احتياجاتهم في ظل حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال منذ عام تقريبا، لكن صواريخ الاحتلال كانت لهم بالمرصاد وحولتهم إلى أشلاء مقطعة”.
وفي بيان سابق، أكد المكتب الإعلامي أن هذه المجزرة الفظيعة تأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني منذ بداية العدوان على غزة في 7 أكتوبر الماضي، حيث بلغ عدد مراكز الإيواء و النزوح التي قصفها 181، مبرزا في السياق صعوبة الواقع الصحي في محافظتي غزة والشمال واللتان يقطنهما 700،000 فلسطيني.
كما أكد أن “ما تبقى من المستشفيات في هاتين المحافظين غير قادرة على تقديم الخدمة الصحية والطبية بشكل جيد نتيجة خطة الاحتلال التدميرية للمنظومة الصحية بشكل كامل”.