أكّد وزير النقل، محمد الحبيب زهانة، أن المعبر الحدودي البري “مصطفى بن بولعيد” الرابط بين الجزائر وجمهورية موريتانيا، عرف إنتعاشا محسوسا منذ إفتتاحه، في مجال المبادلات التجارية، وأن ولاية تندوف تشكّل قطبا للتنمية الإقتصادية.
في النقطة الأولى من برنامج زيارة وزير النقل، لقطاعه بولاية تندوف، اليوم الخميس، زار مرفوقا بالوالي الولاية، دحو مصطفى، المعبر الحدودي البري الشهيد “مصطفى بن بولعيد” (75 كلم).
وتفقد الوزير هياكله من مقرات ومكاتب، حيث استمع لعرض وإحصائيات من طرف رجال الجمارك والشرطة حول تنقلات البضائع والأشخاص عبر هذا المعبر، بالإضافة إلى عرض دراسة ومتابعة وإنجاز وتجهيز مركزين حدوديين ثابتين.
وفي السياق، دعا زهانة إلى تكاتف الجهود بين مختلف الفاعلين لتقليص مدة معالجة تنقل البضائع والأشخاص، ومرافقة كل الشركاء الاقتصاديين في سبيل ترقية إقتصاد وطننا وتشجيع تصدير المنتوج الوطني.