أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن مجازر الكيان الصهيوني البشعة في مخيم جباليا وشمال قطاع غزة دليل على فشله وعجزه عن تحقيق أهدافه.
قالت الحركة، في بيان لها الإثنين، أن “ما قام به العدو الصهيوني النازي من مجزرة بشعة في مخيم جباليا وشمال القطاع والتي أوقعت المئات من الشهداء والمصابين، دليل على فشل الاحتلال وعجزه عن تحقيق أهدافه، وبأنه عدو مجرم فاشي متعطش للدماء”.
وشددت الحركة على أن “هذه الجرائم تتم بشكل مباشر بدعم من الإدارة الأمريكية ورئيسها بايدن الذين يدعمون هذا الكيان المجرم بالسلاح والذخيرة وهي سياسة صهيو-أمريكية لاستمرار حرب الإبادة ضد شعبنا”.
وكثفت قوات الاحتلال الصهيوني عمليات الاستهداف وقتل الفلسطينيين في قطاع غزة بقصف المنازل وتجمعات الأهالي في الشوارع وخيام النزوح.
وذكرت مصادر طبية فلسطينية إن أحدث عمليات القصف أسفرت عن استشهاد ثمانية فلسطينيين وإصابة عدد آخر في رفح جنوبي قطاع غزة.
وفي شمالي القطاع، تواصل قوات الاحتلال الصهيوني توغلها في مخيم جباليا لليوم الرابع وسط قصف جوي ومدفعي عنيف يستهدف الفلسطينيين المحاصرين في منازلهم.
كما وصلت آليات الاحتلال إلى عمق مخيم جباليا من الجهة الجنوبية وسط غطاء ناري كثيف، مما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات.
ووسط قطاع غزة يتعرض مخيم البريج لقصف عنيف منذ عصر أمس الإثنين بالتزامن مع تقدم آليات عسكرية في الأطراف الشمالية الشرقية، ما تسبب بارتكاب مجازر بحق الفلسطينيين.