عبرت اللجنة المركزية لحركة “فتح” الفلسطينية عن رفضها المطلق للعجز العالمي الذي تواجه به حرب الإبادة المفروضة على الشعب الفلسطيني.
أوضحت مركزية حركة “فتح” في بيان اليوم السبت، أن هذا الحال لا يشكل إمعانا في الجريمة التي يرتكبها الكيان الصهيوني فحسب، وإنما فشلا دوليا واضحا في صد عدوان الكيان الصهيوني ودليلا قاطعا على إصرار الولايات المتحدة الأمريكية على استمرارها في توفير الدعم للكيان الصهيوني بما يشمل تزويدها بالأسلحة المحرمة دوليا، وتفعيل حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي وضمان استدامة فصول الجريمة بكامل أبعادها.
وأكدت اللجنة المركزية ل”فتح” أن صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والقدس المحتلة والمدن والقرى والمخيمات والمضارب والأغوار وثبات جموع الأسرى من شأنه أن يفشل مشروع الكيان الصهيوني.
وأكدت مركزية “فتح” على ضرورة تنفيذ القرارات الأممية بما فيها تلك الصادرة عن الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية.
ودعت إلى أوسع تحرك أممي لوقف الظلم المفروض على فلسطين وشعبها مع ضرورة التدخل العاجل لإنقاذ الشعب الفلسطيني في شمال قطاع غزة جراء تسارع وتيرة
الإبادة بحقهم وكذلك في شمال الضفة الغربية.
وشددت على أهمية التلاحم الفوري داخليا وخارجيا في مواجهة أشرس هجمة صهيونية متواصلة، والتي تمتد من حرمان الشعب الفلسطيني من قطاف زيتونه، إلى حرمانه من كامل مقومات الحياة، وهو ما يستوجب تكثيف الجهود لمنع الكيان الصهيوني من تنفيذ خططه الواهمة، والتي باتت اليوم تتجاوز حدود فلسطين إلى لبنان ومعظم دول المنطقة.
وأعلنت السلطات الصحية الفلسطينية، اليوم عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 42175 شهيدا و98336 مصابا أغلبهم من الأطفال والنساء.