طور علماء روس أجهزة استشعار مرنة تساعد مستقبلا في تطوير روبوتات قادرة على القيام بوظائف اللمس، ويمكن استخدامها في الطب وإنتاج الأقمار الصناعية.
قالت الباحثة تايسيا شاليهينا من جامعة ريشيتنيوف للعلوم والتكنولوجيا في روسيا: “سيؤدي تطوير علم اللمس إلى إنشاء أجهزة روبوتية ستكون قادرة، مثل الكائنات الحية، على استشعار العالم من خلال اللمس”.
وأضافت أن ذلك مفيد في الكشف عن انزلاق الأجزاء أو الأشياء التي تم الإمساك بها مع تغير مركز الجاذبية (وعاء به سائل)، مما سيسمح للروبوتات بالتكيف مع الظروف المتغيرة عن طريق اختيار الضغط الأمثل أو قوة الإمساك اللازمة، وسيجعل ذلك من الممكن تجنب الأخطاء عند تجميع الأجهزة الدقيقة.
وبحسب العلماء، فإن التطوير سيوسع نطاق استخدام الروبوتات، حيث لن تكون الأجهزة الروبوتية قادرة على قراءة الاتصالات فحسب، بل وإرسالها.
كما سيوسع القدرات العملية للروبوتات في العديد من مجالات العلوم والتكنولوجيا، وعلى سبيل المثال في مجال الطب، هناك روبوتات تمكن الجراحين من إجراء العمليات عن بعد وفي هذه الحالة ستؤدي الاستجابة اللمسية إلى ضمان سلامة العملية الجراحية، مما يقلل من احتمالية تلف الأنسجة.