استشهد أربعة لبنانيين وأصيب 24 آخرون في غارة للكيان الصهيوني، مساء الاثنين، استهدفت محيط مستشفى الحريري في بيروت.
وذكرت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، أن هذه الحصيلة للغارة التي تسببت في إحداث أضرار كبيرة في المستشفى، هي حصيلة أولية، إذ ما تزال عمليات رفع الأنقاض جارية.
ويتعرض لبنان لعدوان صهيوني منذ أكتوبر 2023، لكن في الأيام الأخيرة زاد الكيان من وتيرة القصف الجوي والمدفعي بشكل غير مسبوق، ووسع نطاق استهدافاته لتمتد إلى العاصمة بيروت، مما أدى إلى مقتل وإصابة الآلاف من اللبنانيين، فضلا عن إجبار أكثر من مليون شخص على النزوح من منازلهم.
وأفادت وكالة الانباء اللبنانية بأن الطائرات الحربية للكيان الصهيوني شنت مساء الاثنين، أكثر من 17 غارة على مناطق وبلدات متفرقة بضاحية بيروت بالجنوب اللبناني.
وأوضح منسق لجنة الطوارئ الحكومية اللبنانية -في بيان أوردته الوكالة- أنه خلال الـ48 ساعة الماضية، تم تسجيل 235 غارة جوية على مناطق مختلفة من لبنان، معظمها في الجنوب والنبطية، ليصل العدد الإجمالي للاعتداءات منذ بداية العدوان إلى 10650 اعتداءً، أسفرت عن مقتل 23 مواطنا مدنيا، و98 جريحا، ليرتفع العدد الإجمالي منذ بدء الأحداث إلى أكثر من 2483 شهيدا و11628 جريحا، مشيرًا إلى فتح 1094 مركزًا لاستقبال النازحين، منها 901 مركز وصلت للحد الأقصى من قدرتها الاستيعابية.
وأضاف أن حركة النزوح ما زالت مستمرة، حيث وصل العدد الإجمالي للنازحين إلى 191912 نازحًا (44806 عائلة) في مراكز الإيواء، وقد سجلت النسبة الأعلى للنازحين في محافظة جبل لبنان وبيروت، لكن المقدر أن عدد النازحين هو أعلى بكثير.