تم إزالة السوق الفوضوي للألبسة والأحذية بحي الدرب بسعيدة، بهدف استرجاع الأراضي واستغلالها للمرفق الخدماتي وإعادة إسكان عائلات تقيم ببيوت قديمة وأخرى قصديرية على مستوى بلدية سعيدة.
وعن هذه العملية تحدث رئيس الدائرة أحمد لطفي لـ “الشعب” قائلا في إطار الإستراتيجية العامة للدولة للقضاء على السكنات الهشة أو محاربة التجارة الفوضوية وبعد سلسلة من الإجراءات التي تم اتخاذها خلال الفترة الأخيرة التي استهدفت القضاء على معظم النقاط السوداء الرئيسية سواء على مستوى منطقة واد الوكريف فيما يتعلق بالبناءات الهشة أو منطقة لامارين في إطار محاربة التجارة الفوضوية.
وأضاف المتحدث “ها نحن اليوم وتحت إشراف والي الولاية وفي إطار اللجنة الأمنية للولاية يتم الشروع في إزالة السوق الفوضوي المتواجد بمنطقة الدرب المحاذية لجملة من المصالح المرفقية الأمنية والمالية ليتم بذلك استرجاع الأرضية وتخصيصها في إطار المرفق الخدماتي، وبالتالي نكون قد قمنا بخطوة عملاقة في سياق المحافظة على نظافة المحيط داخل النسيج العمراني”.
ويكون استرجاع هذه الأرضيات لاستغلالها للأغراض التي يتم إقرارها وفق الخطة الولائية بالتنسيق مع مختلف المصالح المعنية هذه العملية ستتواصل لتشمل بعض النقاط الأخرى سواء في إطار القضاء على البناء الهش أو محاربة التجارة الفوضوية في سياق منظم وهادف، حتى تكون مدينة سعيدة نظيفة ومهيئة بمختلف المقاييس.
كما أشار رئيس الدائرة في حديثه أن الحالات المحصاة في إعادة ممارسة هذه الأنشطة هناك في حدود مئة حالة سيتم دراسة ملفاتها دراسة فورية ليتم التكفل بهم نحو السوق الجواري بمنطقة البرج واختتم حديثه بان تكون ولاية سعيدة قد قطعت أشواطا هامة بتحقيق الإستراتيجية العامة للدولة الجزائرية الرامي الى القضاء على البناءات الهشة والتجارة الفوضوية .