افتتحت أشغال الملتقى الدولي الثاني حول “استخدام الذكاء الإصطناعي ودوره في تجسيد الرقمنة الإدارية: الواقع والتحديات” اليوم الإثنين بجامعة محمد بوضياف بالمسيلة.
المتلقى تنظيم كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية لذات الجامعة.
وعلى هامش الجلسة الافتتاحية لهذا الملتقى الذي تحتضنه قاعة المحاضرات عبد المجيد علاهم، صرح رئيس الملتقى، حسين لرقط، بأن هذه التظاهرة العلمية التي تدوم يومين يشارك فيها 280 أستاذا وباحثا من 5 دول وهي الجزائر وتونس ومصر وفلسطين وكذا المملكة العربية السعودية حضوريا وعن طريق التحاضر عن بعد.
وأضاف بأن هذا الملتقى سيتناول ثمانية محاور بحثية هي “الرقمنة الإدارية والذكاء الاصطناعي” و”تحسين العمليات الإدارية بواسطة الذكاء الاصطناعي” و”تحليل البيانات والتنبؤات الذكية” و”الأمن السيبراني والخصوصية” و”تأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل الإدارة الرقمية” و”استخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي في الخدمة العمومية”، بالإضافة إلى “تطبيقات الرقمنة والذكاء الاصطناعي في ظل البيئة الإعلامية والاجتماعية”.
وذكر أيضا بأن الهدف من تنظيم هذه التظاهرة العلمية هوإبراز أهمية الذكاء الاصطناعي والرقمنة في مختلف الإدارات العمومية ومحاولة فهم استخداماته ودوره في تجسيد الرقمنة الإدارية عبر تحليل البيانات والمعلومات، التي تحصل عليها المؤسسات من أجل اتخاذ قرارات استراتيجية فعالة وتحليل سلوك المستخدمين والعملاء لتحسين جودة الخدمات.
ولفت رئيس الملتقى إلى أن مثل هذه التظاهرات العلمية ستساهم في فهم سبل اللحاق بهذا التحول التكنولوجي في ظل الرهانات المتسارعة، مؤكدا على أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي والاستفادة منه في تحديث وعصرنة الإدارة والخدمات الملحقة بها لتواكب التطور التكنولوجي في عصر “الذكاء الإصطناعي”.