كشفت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، حورية مداحي، اليوم الخميس، على جملة من الإجراءات الرامية إلى تعزيز القطاع أهمها تشجيع الاستثمار واعتماد الرقمنة وتحفيز المقاولاتية لدعم الصناعة التقليدية.
أوضحت مداحي، خلال جلسة علنية بمجلس الأمة، خصصت لطرح الأسئلة الشفوية، ترأسها رئيس المجلس، صالح قوجيل، أن جهود الدولة منصبة على تشجيع الاستثمار من خلال انجاز المشاريع التي “ستساهم في رفع قدرات الإيواء وتحسين الخدمات والرفع من مستوى التنافسية وبالتالي تخفيض الأسعار”.
وبخصوص تحقيق التحول الرقمي للقطاع، أشارت الوزيرة إلى مواصلة تطوير المنصة الإلكترونية الخاصة بالحجز التي تضم الوحدات التابعة لمجمع “فندقة، سياحة وحمامات معدنية” لتكون أكثر شمولا، وإلى إنشاء أرضية رقمية خاصة بالحجز تضم كل المؤسسات الفندقية العمومية والخاصة، لفائدة السياح، تتوفر فيها كل الخدمات التي تهمهم من مرافق ومطاعم ومراكز التسوق.
كما ستشمل عملية الرقمنة – تضيف الوزيرة – قطاع الصناعة التقليدية من خلال توفير أرضية تسمح بالترويج للمنتوج التقليدي وتسويقه، فضلا عن مرافقة المتخرجين من المؤسسات التكوينية تحت الوصاية من خلال إدماجهم في عالم المقاولاتية تماشيا مع توجهات الحكومة في هذا الشأن.
وفي ردها عن سؤال حول مواصلة عصرنة الحظيرة الفندقية العمومية، ذكرت ممثلة الحكومة ، بالبرنامج “الواسع” الموجه لإعادة تأهيل المؤسسات الفندقية ،لافتة إلى “الانتهاء من إعادة تأهيل وعصرنة 38 وحدة فندقية”.
وأفادت بأنه سيتم خلال السنة الجارية، الانتهاء من ترميم وعصرنة فنادق أخرى على غرار الفندق الكبير بولاية وهران، فندق المكثر بولاية النعامة، فندق تامقوت بولاية تيزي وزو وفندق القلعة بالمسيلة.
وقصد الارتقاء بالخدمات المقدمة على مستوى الوحدات الفندقية العمومية، أوضحت السيدة مداحي أن القطاع يعكف على عصرنة أساليب التسيير مع إفساح المجال أمام الكفاءات الشبانية، خريجي المدارس والمعاهد المتخصصة في مجال السياحة “لإعطاء نفس جديد ومواكبة التطورات، تطبيقا لتوجيهات السلطات العليا للبلاد”.
