أكّد المقدم وليد زعبوب قائد مجموعة الدرك الوطني بالمدية في ندوة صحفية، صبيحة اليوم الاثنين، بأن سنة 2020 عرفت تنوعا في مجال معالجة الإجرام بشقيه العادي والمنظم، وأن نسبة معالجة هذه الجرائم، بلغت 98 بالمائة، بفضل مجهودات المحققين في الميدان استعانتهم بكل الوسائل التقنية الحديثة المتاحة، من طرف قيادة الدرك الوطني.
وكشف مسؤول الدرك الإقليمي، بأنه تم تسجيل في هذه الفترة ارتفاعا في عدد القضايا المعالجة في مجال الشرطة الخاصة بـ 233 قضية مقارنة بسنتي 2019 و2020، وأن وحداته كانت في الصفوف الأولى في التصدي لجائحة كورونا بتطبيق جميع القرارات الصادرة من السلطات الإدراية ، بما سمح من تنفيذ 4765 عملية تحسيس بإرتداء القناع الواقي، و 588 عملية تطهير في الساحات العمومية والمباني، فضلا على تسجيل 3153 مخالفة في مجال عدم تطبيق هذه الإجراءات.
وفصّل قائد الدرك في هذا المجال بأنه من بين هذه المخالفة، نجد 785 مخالفة تخص عدم ارتداء الكمامة، مع وضع 291 مركبة ودراجة في المحشر بالإقليم، كما تم تسجيل 65 مخالفة في ميدان عدم احترام البرتوكول الصحي في وسائل النقل.
واصل لسان حال الدرك الإقليمي، تصريحاته بالقول ” في مجال حماية فئة الأحداث وإعادة ادماج القصر في وسطهم العائلي، أنجزنا 75 عملية ، و388 دورية في مختلف الأماكن التي تتردد عليها هذه الفئة، كما سجلنا 56 عملية مراقبة للمؤسسات المستقبلة للطفولة الصغيرة – دور الحضانة- .
وأشار قائد هذه المجموعة في ندوته بأنه في مجال أمن الطرقات تم تسجيل أيضا انخفاضا في عدد الحوادث المرورية بنسبة 12 بالمائة، بفضل التواجد الميداني المكثف لأفراده، إضافة إلى نجاعة الحملات التحسيسية المنفذة على مستوى اقليم الولاية.
واختتم بأن الخط الأخضر يشكل بالنسبة لمصالحه إحدى الأدوات الهامة في معالجة العديد من القضايا بدليل استقبال هيئته لـ 19233 مكالمة وبلاغ عن تخص الشكاوى وطلب المساعدة، منها 25 مكالمة ايجابية، إذ من بين هذا الكم الهائل من البلاغات، هناك 898 مكالمة للتبليغ عن جرائم خاصة بالتهديدات ضد الأشخاص والممتلكات ، و1187 طلب مساعدة و 6624 استفسار .
المدية/ع.عباس