شكّل المسار النضالي للمجاهد والدبلوماسي الأسبق عبد الحميد مهري محور ندوة تاريخية نظمت اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة في الذكرى 13 لرحيله، أبرز خلالها المشاركون مناقب الرجل ودوره إبان الثورة التحريرية وبعد الاستقلال.
في الندوة التي نظمتها جمعية “مشعل الشهيد” بالتنسيق مع جريدة المجاهد، استعرض عضو مجلس الأمة، ساعد عروس، المسار النضالي والسياسي للراحل عبد الحميد مهري في حزب جبهة التحرير الوطني ودوره البارز في عدة قطاعات، لاسيما منها قطاع التربية.
بدوره، استذكر رئيس المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني بالمجلس الشعبي الوطني، ناصر بطيش، المسار النضالي للمجاهد عبد الحميد مهري الذي كان —كما قال— “مثالا يقتدى به”.
وتطرق وزير التربية السابق، علي بن محمد، الى دور الراحل مهري في قطاع التربية، معتبرا أن الفقيد كان “رافعة أساسية في وزارة التربية ونجح في إعادة هيكلة المنظومة التربوية”.
وفي مداخلة له، أبرز رئيس المجلس الشعبي الوطني السابق، كريم يونس، مناقب الراحل الذي قدم “الكثير في قطاع التربية وفي المجال السياسي وعلى رأس حزب جبهة التحرير الوطني حين تولى أمانتها العامة من 1988 الى 1996”.
وتطرّق المجاهد عيسى قاسمي الى دور الفقيد عبد الحميد مهري في تدويل القضية الجزائرية إبان الثورة التحريرية المجيدة، لاسيما في العالم العربي بعد تعيينه سنة 1955 ممثلا لجبهة التحرير الوطني بدمشق.