حل الوزير الأول، نذير العرباوي، بساقية سيدي يوسف بولاية الكاف التونسية اليوم السبت، للإشراف مع نظيره رئيس الحكومة التونسية، كمال المدوري، على مراسم إحياء الذكرى الـ67 لأحداث ساقية سيدي يوسف.
كان في استقبال الوزير الأول والوفد المرافق له بالمعبر الحدودي لمعتمدية ساقية سيدي يوسف رئيس الحكومة التونسية الذي كان بدوره مرفوقا بوفد وزاي هام.
وفضلا عن الإشراف على الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ 67 لأحداث ساقية سيدي يوسف، التي تشكل “فرصة لاستذكار التضحيات والتاريخ النضالي المشترك للشعبين الجزائري والتونسي ضد الاستعمار الفرنسي من أجل استرجاع الحرية والكرامة” من المقرر أن يجرى الطرفان محادثات حول واقع وآفاق تطوير العلاقات الثنائية، وبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي وفق الرؤية المشتركة لقائدي البلدين، رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وأخيه سيادة الرئيس، قيس سعيد، الهادفة لتجسيد شراكة استراتيجية فاعلة بين البلدين.
ويرافق العرباوي خلال هذه الزيارة، كل من وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، ووزير المجاهدين وذوي الحقوق، السيد العيد ربيقة، بالإضافة إلى كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، سفيان شايب.
ويرافق رئيس الحكومة التونسية وفد يتكون من وزير الداخلية خالد النوي والمستشار لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون الديبلوماسية رياض الصيد.