أعرب المجلس الشعبي الوطني، عن إدانته الشديدة واستنكاره البالغ للزيارة التي قام بها رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي إلى المناطق المحتلة في الصحراء الغربية، معتبرا إياها “انزلاقا خطيرا من اليمين المتطرف”، وانتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
اعتبر المجلس الشعبي الوطني الزيارة التي قادت رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي إلى الصحراء الغربية المحتلة، “خطوة تشكل انزلاقا خطيرا من اليمين المتطرف الذي بات يهيمن على المشهد السياسي الفرنسي، وانتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة”.
وأضاف البيان ذاته، أن هذه الزيارة، التي تأتي في “سياق محاولات مكشوفة للمدرسة الاستعمارية القديمة” التي أحكمت سيطرتها على مؤسسات الدولة الفرنسية، لمنح “شرعية زائفة للاحتلال المغربي”، تمثل تحديا خطيرا للقانون الدولي وللشرعية الدولية ولإرادة الشعب الصحراوي وحقه في تقرير مصيره وفق ما نصت عليه قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.
وخلص المصدر ذاته، يقول إن هذا السلوك يعكس “استمرار السياسات الاستعمارية البالية التي تتعارض مع مبادئ الشرعية الدولية، وتتجاهل بشكل سافر الوضع القانوني للصحراء الغربية كإقليم غير متمتع بالحكم الذاتي لم يستكمل به مسار تصفية الاستعمار تحت إشراف الأمم المتحدة”.