أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري، على دور الجامعة الجزائرية في تكوين والتكفل بالطلبة الأفارقة، اليوم الخميس بتلمسان.
ذكر الوزير للصحافة على هامش تدشينه للمقرين الجديدين لمختبر التصنيع (FAB LAB) والمؤسسات الناشئة بمركز الطالب بالقطب الجامعي الجديد لجامعة “أبي بكر بلقايد” لتلمسان أن” الجامعة الجزائرية أصبحت الوجهة المفضلة للطلبة الأفارقة وذلك بشهادة هؤلاء وأضحت جامعة للأفارقة الذين أصبحوا سفراء لبلدهم الثاني (الجزائر) في بلدانهم”.
وقال بداري بالمناسبة ان “الجامعة الجزائرية تخلق المعرفة وتوزعها على أصدقائها الأفارقة وأصبحت الجزائر القاطرة الإفريقية التي تقود القارة نحو الرقي والتقدم وتحقق القاعدة التي طالما دعت إليها الجزائر وهي إفريقيا للأفارقة”.
وأبرز بداري في جانب آخر أن “المعهد الإفريقي الذي تحتضنه تلمسان هو معهد في التعليم العالي يدرس ويكون في عدة تخصصات تخص العصر على غرار الطاقات المتجددة والبيئة وكل ما له علاقة مع اقتصاد الغد وبالتالي تساهم الجزائر بإطاراتها الجامعية في تكوين الأفارقة وإعطاء لإفريقيا مكانتها المتطورة والمتقدمة والمستدامة”.
ومن جهة أخرى، أشار إلى أن جامعة تلمسان تعزز البيئة الابتكارية للولاية وتسمح باستحداث قيم مضافة جديدة لاقتصاد الولاية وخلق مناصب شغل وتحويل معارف الطلبة إلى منتوجات قابلة للتصنيع والتسويق.
أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي بمناسبة زيارته التفقدية إلى الولاية على مراسم توقيع سبع اتفاقيات شراكة ما بين مركز الطالب لجامعة تلمسان وعدة مؤسسات تنشط في المجالات الفلاحية والصناعية والسياحية و الري والصناعة الإلكترونية وغيرها.
ويتضمن برنامج زيارة كمال بداري أيضا تنظيم لقاء مع الطلبة الأفارقة ومعاينة مؤسسة مصغرة ببلدية منصورة ومركز المحاكاة ومكتبة كلية الطب للاطلاع على عملية رقمنتها والإشراف على افتتاح صالون المؤسسات المصغرة بمركز الدراسات الأندلسية.