فتحت فرقة مكافحة الجرائم السيبرانية بأمن ولاية الجزائر تحقيقا ابتدائيا في قضية خطاب كراهية وتمييز، على خلفية أحداث لقاء فريقي مستقبل الرويسات واتحاد الحراش، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
مكنت التحريات الميدانية والتقنية من تحديد أصحاب الحسابات الالكترونية وتوقيف 6 أشخاص مشتبه فيهم، منهم مسبوقون قضائيا مع ضبط واسترجاع أجهزة إلكترونية مستعملة في نشر الأفكار والأخبار التي من شأنها إثارة خطاب التمييز والكراهية
وقُدم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لدى القطب الجزائي الوطني لمكافحة الجرائم المتصلة بتكنولوجيات الاعلام والاتصال عن أفعال عرض لأنظار الجمهور فيديوهات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية، الترويج عمدا ووضع منشورات من شأنها المساس بالنظام والأمن العموميين، التمييز وخطاب الكراهية باستعمال تكنولوجيا الاعلام والاتصال.
للإشارة، رُصدت مقاطع فيديو تحريضي بمواقع التواصل الإجتماعي يظهر فيها أشخاص يقومون بتوجيه خطاب كراهية وتمييز على خلفية أحداث لقاء فريقي مستقبل الرويسات واتحاد الحراش.