تُنظم مديرية البيئة لولاية البليدة، يوم الخميس المقبل، يوما دراسيا حول الجباية البيئية كأداة لتحسين الإطار المعيشي، بقاعة المؤتمرات بمقر الولاية، وذلك في إطار الشراكة بين الوزارة الوصية ومكتب التعاون التقني الألماني( GIZ) ضمن مشروع ALFEN.
واختارت الوصاية البليدة كولاية نموذجية في مجال تحسين التشريعات المرتبطة بالجباية البيئية، مع العلم أن مديرية البيئة لولاية البليدة تقوم بعمل جبار لإحصاء الشركات الناشطة في إقليم الولاية تحسبا لفرض الضرائب البيئية وتحصيلها .
وسيكون الهدف من خلال اليوم الدراسي تطوير معارف رؤساء البلديات والدوائر في تحصيل الضرائب الموجهة للجماعات المحلية والتي تساهم في توفير مداخيل مالية لفائدة البلديات ، وتمكنها من تحسين وترقية الإطار المعيشي للمواطن.
كما أن فرض الضرائب البيئية يهدف إلى تحفيز منتجي وحائزي النفايات للتكفل بنفاياتهم وأصحاب الوحدات الصناعية لاتخاذ التدابير اللازمة للقضاء أو الحد من كل أنواع التلوث الناجم عن ممارسة نشاطهم.
يُشار إلى أنه قانون المالية لسنة 2020 تضمن ضرائب بيئية جديدة تخصص نسب متفاوتة منها لفائدة البلديات، وجاءت في المواد 90، 91، 92 و 93، وهي على التوالي :
رسم لتشجيع عدم تخزين النفايات المرتبطة بأنشطة العلاج في المستشفيات والعيادات الطبية، رسم تكميلي على التلوث الجوي ذي المصدر الصناعي..، رسم تكميلي على المياه المستعملة ذات المصدر الصناعي.. ، ورسم على الزيوت والشحوم..