أشرف الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، البوم السبت، باسم رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني, السيد عبد المجيد تبون، على مراسم تسليم السلطة وتنصيب العميد سيد أحمد بورمانة قائدا للدرك الوطني بالنيابة، خلفا للواء يحي علي والحاج.
بعد مراسم الاستقبال بمدخل مقر قيادة الدرك الوطني، وقف الفريق أول وقفة ترحم على روح الشهيد البطل “العربي بن مهيدي” ، والذي يحمل مقر قيادة الدرك الوطني اسمه، حيث وضع إكليلا من الزهور أمام المعلم التذكاري المخلد له، وتلا فاتحة الكتاب على روحه الطاهرة وعلى أرواح الشهداء الأبرار.
وعقب ذلك، قام السيد الفريق أول بتفتيش مربعات أفراد الدرك الوطني المصطفة بساحة العلم، ليعلن بعدها عن التنصيب الرسمي للقائد الجديد للدرك الوطني.
وبعد ترؤسه مراسم حفل تسليم السلطة، عقد الفريق أول لقاء مع إطارات ومستخدمي الدرك الوطني، حيث ألقى كلمة توجيهية أكد فيها أن توطين موجبات الأمن والاستقرار على أرض بلادنا، من أهم الرهانات التي يتعين على كل مخلص كسبها.
وأكّد الفريق أول أن الجزائر مستهدفة لعدة اعتبارات وأن أعداء الشعب الجزائري لم يهضموا إلى حد الآن استقلاله ولم يتحملوا إصرار أبنائه المخلصين على التمسك بموروثه الثوري والحضاري.
وفي ختام اللقاء تابع السيد الفريق أول تدخلات بعض الإطارات واستمع لانشغالاتهم واهتماماتهم قبل أن يوقع على السجل الذهبي لقيادة الدرك الوطني.