أكد الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، سي الهاشمي عصاد، أن الكتابة والنشر من أهم الآليات التي تحظى بالأولوية ضمن برنامج عمل المحافظة في إطار استراتيجيتها الشاملة لترقية الأمازيغية.
أوضح عصاد، خلال ندوة علمية ضمن برنامج النشاطات العلمية للمعرض الوطني للكتاب بدار الثقافة بتمنراست، أن الكتابة والنشر تعد من “أهم الآليات التي تحظى بأولوية برنامج عمل المحافظة السامية للأمازيغية، وذلك في إطار إستراتيجيتها الشاملة لترقية الأمازيغية”.
وأشار إلى وجود “آفاق واعدة لدعم النشر والإصدارات في حقل اللغة الأمازيغية، باعتبارها مطلوبة بقوة سواء داخل الوطن أو خارجه”.
وذكر في السياق ذاته أنه “تم هذه السنة إطلاق مبادرة لإعداد منصة رقمية تحتوي على أزيد من 380 عنوان، وهي في متناول الجميع”، وهذا -كما قال- بفضل الدعم الذي تحظى به اللغة الأمازيغية من قبل الدولة والمكانة التي تحتلها في منظومتي الاتصال والتربية الوطنية.
وأشار السيد عصاد من جانب آخر إلى أن وزارة الثقافة والفنون “تبنت مشروعا شاملا يتمثل في إيصال الكتاب إلى أغلب ولايات الوطن”، مشيرا إلى أن تنظيم معرض وطني للكتاب بعاصمة الأهقار يحمل “رمزية ومغزى كبيرين”.
وأضاف أن المحافظة السامية للأمازيغية تقوم بإصدار 20 عنوانا جديدا كل سنة وهو ما يعتبر -مثلما قال-“دعما للباحثين في مجال الثقافة الأمازيغية”.