وقّعت كل من الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة وشركة الجزائر للمعارض (فرع صافكس)، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، اتفاقيتين مع نظيرتيهما الروسيتين، للرفع من مستوى التعاون وتشجيع التبادلات بين مؤسسات البلدين.
جرت مراسم التوقيع على الاتفاقيتين على هامش أشغال منتدى الأعمال الجزائري-الروسي, المنظم بقصر المعارض, من طرف الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة.
وترمي الاتفاقية الأولى، التي وقعها كل من رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة, كمال حمني, ورئيس غرفة التجارة والصناعة الروسية, سيرغاي كاتيرين، إلى دعم المبادلات بين شركات البلدين, لا سيما المؤسسات الصغيرة والمتوسطة, وخلق بيئة مواتية للشراكة.
وتأتي هذه الاتفاقية كتحديث لتلك الموقعة بين الطرفين في 2006, أخذا بعين الاعتبار للتطورات الاقتصادية الحاصلة في البلدين خاصة فيما يتعلق بمناخ الاعمال, حسب الشروح المقدمة بالمناسبة.
أما الاتفاقية الثانية, فهي مذكرة التفاهم بين شركة “الجزائر للمعارض” وشركة “إكسبوسنتر” الروسية, تهدف إلى تبادل الخبرات في تنظيم المعارض التجارية, وتسهيل مشاركة الشركات الجزائرية والروسية في التظاهرات المقامة بالبلدين.
ووقع مذكرة التفاهم هذه كل من المدير العام لشركة الجزائر للمعارض, سليم قادري, والمدير العام للشركة الروسية, مكسيم فاتيف.
يذكر أن مراسم التوقيع جرت بحضور مدير ترقية ودعم المبادلات الاقتصادية بوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الافريقية, رابح فصيح, وممثلين عن الوزارات والمؤسسات المكلفة بالشأن الاقتصادي في كلا البلدين, إلى جانب رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري, كمال مولى, وكذا سفير روسيا لدى الجزائر, أليكسي سولوماتين.
وشهد المنتدى الجزائري-الروسي مشاركة عدد هام من الشركات الروسية الناشطة في مختلف المجالات, لا سيما الطاقة والمناجم, والصناعة والتطوير التكنولوجي, الاقتصاد الرقمي وتكنولوجيا المعلومات, الصناعة الزراعية وسلامة الأغذية, الصحة والأدوية, اضافة الى البناء والبنية التحتية.
ويهدف منتدى الأعمال هذا إلى تهيئة الظروف المواتية لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية الجزائرية-الروسية, وإقامة شراكات ثنائية دائمة بين البلدين.
وتضمن برنامج عمل هذا المنتدى جلسة عامة حضرها مسؤولون وممثلو هيئات جزائرية وروسية, أعقبتها لقاءات عمل ثنائية جمعت متعاملين اقتصاديين من البلدين.