أكذ وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ابراهيم مراد، اليوم الأحد، ان كل المواطنين المتضررين من حادث انزلاق التربة بحي الصنوبر بوهران، سيرحّلون بداية من اليوم إلى سكنات جديدة.
قال وزير الداخلية، لدى زيارة وفد وزاري للمتضررين من حادث انزلاق التربة بحي الصنوبر، تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، “نحن اليوم هنا بأمر من رئيس الجمهورية لأنه من واجبنا حماية المواطن ومؤازرته أينما تواجد”.
وأوضح مراد في تصريح للصحافة عقب اجتماع الوفد الوزاري مع السلطات المحلية بمقر الولاية، ان الحكومة تعمل على إزالة الأخطار المحدقة بسكان هذا الحي حتى لا تكرر الكارثة.
وأضاف وزير الداخلية انه تم اتخاذ جميع التدابير بالتنسيق مع الوالي ووزير السكن والعمران والمدينة حتى يغادر مساء اليوم كل السكان المتواجدين بسكنات مهددة بالانهيار إلى سكنات جديدة.
كما شدّد مراد على حرص الحكومة على التكفل بجميع متطلباتهم بالتنسيق مع وزارة التضامن والأسرة وقضايا المرأة.
وأكّد مراد ان تعليمات رئيس الجمهورية تقضي بالوقوف إلى جانب المواطن المتواجد في محنة، بالمؤازرة والتدخل لحمايته وتحسين أوضاعه، لأن سلامة المواطن وراحته أولوية انشغالات الدولة الجزائرية.
ودعا وزير الداخلية السلطات المحلية إلى العمل بشكل استباقي للتنبؤ بمثل هذه المخاطر لتفادي تكرر مثل هذه المآسي، وكل الأخطار المحدقة بالمواطن، سواء تعلق الأمر بسكان البنايات الهشة او السكان المتواجدين على ضفاف الأودية وغيرها من المخاطر.
وعزى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، عائلة الضحايا الأربعة الذين قضوا إثر حادث انزلاق التربة الذي وقع ليلة السبت الى الأحد بالمكان المسمى “أرض شباط” بحي الصنوبر بوهران.
للتذكير، خلف الحادث الذي نجم عن انهيار خمسة مساكن هشة إثر انزلاق للتربة كحصيلة نهائية وفاة 4 أشخاص، تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات و 43 سنة وإصابة 13 أخرين بجروح مختلفة، تتراوح أعمارهم بين 12 و75 سنة تم إسعافهم ونقلهم إلى المستشفى.