أمرت وزارة البيئة والطاقات المتجددة اليوم في بيان لها مديرية البيئة لولاية الوادي بإعداد تقرير مفصل حول الحادثة مع بحث الأسباب والحلول السريعة لاستدراك الوضع بتظافر الجهود مع شركة سوناطراك التي ستفيد بعرض حول ظروف وأسباب واقعة التسرب وآثارها على الأشخاص والممتلكات وبالتدابير المتخذة وبما تنوي فعله مستقبلا لتفادي تكرار حادثة التسرب البترولي الذي وقع نتيجة تضرر الأنبوب OK1 على مستوى واد إيثل بمنطقة البعاج أم الطيور.
وقالت الوزارة: “طلبنا من سوناطراك بتنفيذ كل التدابير الضرورية لإزالة التلوث وإعادة المواقع التي وصلتها مخلفات التسرب إلى حالتها الأصلية، يجري كل هذا بمتابعة شخصية للوزيرة البروفيسور نصيرة بن حراث التي أوفدت مجموعة من الخبراء والإطارات للوقوف على الوضع”.
للإشارة تقوم الوزيرة اليوم رفقة عدد من الوزراء بزيارة ميدانية لمكان التسررب للوقوف عن كثب على حجم الأضرار والإسراع في إيجاد حلول لها.