أكّد الوزير الأوّل، عبد العزيز جراد، أن الجزائر، واجهت وباء كورونا بكلّ حزمٍ منذ الوهلة الأولى، من خلال التدابير الوقائية، وتسخير كل الوسائل الممكنة لمجابهة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لهذه الجائحة، لاسيما بالنسبة للشباب والنساء والفئات الهشّة.
وأوضح جراد خلال كلمة ألقاها، ممثلًا عن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في أشغال الدورة العادية الـ 34، بمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي، التي تُجرى فعاليتها بتقنية التحاضر المرئي عن بعد، أن هذه التدابير سمحت في وقت قياسي، بالتحكّم في انتشار فيروس كورونا وتحقيق اكتفاء ذاتي فيما يخصّ وسائل الوقاية وإنتاج الأدوية ووسائل الفحص.
أمّا بخصوص عملية التلقيح، فقد باشرتها الجزائر في أواخر الشهر المنصرم قال الوزير الأول إنّ البلاد عازمة على مواصلتها إلى غاية تحقيق النسب المطلوبة للوصول إلى المناعة الجماعية.