قال وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة، عمار بلحيمر، إن المقاومة التي تأتي من فرنسا في عدم الاعتراف بجرائمها، لها أسبابها المعروفة من قبل أصحاب الحنين إلى الماضي الاستعماري ووهم الجزائر الفرنسية.
وأوضح بلحيمر في حوار أجراه مع جريدة “المساء”، أن المجرم عادة ما يعمل المستحيل لتفادي الاعتراف بجرائمه إلا أن سياسة الهروب إلى الأمام هذه لا يمكن أن تطول، في حين أشار إلى أن العمل والاتصالات التي انطلقت بين الطرفين، بداية باسترجاع جماجم الشهداء شهر جويلية الماضي، يبقى متواصلا لافتاك المزيد من الإنجازات وتحقيق الإنجاز المعنوي الأهم وهو الاعتراف بجرائم فرنسا الاستعمارية.
وفي سياق مغاير ذكر المتحدث بأن نظام المخزن جند مئات العملاء على مستوى العالم الافتراضي للهجوم على الجزائر، مضيفا :” نعلم جيدا مصدر تواجدهم من خلال ما تتيحه لنا التكنولوجيا العصرية، ومن الواضح كذلك أنه عمل ممنهج ومنسق، إلا أن ما تقوم به وسائل إعلامنا التي تقدم المعلومات والأخبار الموثوقة، أصبح يشكل إزعاجا للنظام المغربي، كما أصبح يؤثر في الرأي العام الشعبي بالمغرب”.