أشرف وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، على أشغال الندوة الوطنية لمديري التربية، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، صبيحة هذا الاثنين، بمشاركة مديري التربية الــ50 للولايات، وبحضور إطارات الإدارة المركزية.
واستهل الوزير كلمته بالتنويه إلى أنه تقرر تنظيم هذه الندوة، بعد حركة التغيير الواسعة التي عرفها القطاع والتي مست مديري التربية مؤخرا، لتقييم أداء كل مدير ومدى تحكمه في تسيير شؤون التربية على مستوى ولايتهم، مضيفا أن الوزارة ستعمل على مرافقتهم وتوجيههم بما يكفل لهم أفضل سبل النجاح في تحقيق الأهداف المسطرة.
كما ذكر الوزير بأن مديري التربية مكلفون، في حدود إقليم ولاياتهم وفي الآجال المحددة، بتنفيذ المهام الواردة ضمن رسالة المهمة التي ستسلم لهم بصفة رسمية وفق رزنامة سيشرع في تنفيذها في القريب العاجل، وتتضمن الرزنامة أكثر من 100 مهمة.
وفي السياق، أكّد الوزير بأن كل مدير مطالب بمراعاة مبدأ الزامية النتائج كما ستكون متابعة دائمة ودقيقة لمدى تنفيذ مهامه، حيث سيتم على أساسها تقييم أدائه وفق معايير مضبوطة.
وأشار جعوب بأنه تم وضع برنامج تكويني لفائدة مديري التربية مما سيسمح لهم بتقوية كفاءاتهم المهنية.
وعن محتوى رسالة المهام التي سيستلمها مديرو التربية، أكد وزير التربية على التقيد بها، وتحقيق أهدافها والتي تتضمن ستة مجالات وهي:
1- مجال التعليم بشقيه: التنظيم المدرسي والبيداغوجيا،
2- تنظيم الإمتحانات المدرسية،
3- تحسين الحكامة في النظام التربوي،
4- احترافية مستخدمي التربية الوطنية عن طريق التكوين،
5- دعم التمدرس وتنشيط الحياة المدرسية،
6-الشراكة الاجتماعية، لاسيما تعزيز الحوار والتشاور مع الشركاء الإجتماعيين.
وفي ختام تدخله، أوضح جعبوب بأن وزارته ستقوم بوضع آليات لمتابعة سير مجمل العمليات في الميدان من خلال الإستغلال الأمثل للنظام المعلوماتي لقطاع التربية الوطنية، وأنه سيعتمد أكثر فأكثر على تكنولوجيات الإعلام والاتصال في التسيير ومتابعة مدى تنفيذ العمليات المدرجة في برنامج القطاع ميدانيا وفعليا.