أبرز العقيد مصطفى مراح ممثل مديرية الإيصال والإتصال والتوجيه بأركان الجيش الشعبي الوطني، اليوم، في ندوة تاريخية، أهمية برنامج السليل الإذاعي في خدمة رسالة الشهداء.
قال مراح في هذه الندوة التي احتضنتها جامعة الشهيد يحي فارس، بان الجيش لم يولد بمرسوم أو قرار بل ولد من رحم المعاناة بالقرى والمداشر و في ميدان الحرب لمقارعة المستعمر الفرنسي.
أكد ممثل أركان الجيش، بان الإذاعة هي شريكة لجهاز المؤسسة العسكرية في ربط وحدات المجتمع ، مشيرا بأن الشباب هو من يحرص على استمرارية مستقبل الجزائر .
كشف مراح، بأن هذه الحصة الإذاعية،تؤكد مدى العناية التي توليها القيادة إلى تاريخنا المجيد، كما أنها لبنة تضاف لما يقوم به جيشنا في مسألة حفظ الذاكرة الوطنية.
أوضح هذا المسؤول العسكري، بأن التاريخ يعد مادة أساسية في تكوين الفرد، بدليل أن مؤسسة الجيش تنظم عدة ندوات تاريخية من تنشيط أساتذة ومؤرخين تغوص في عمق تاريخ أجدادنا .
كما أن جيشنا – يضيف- يولي أهمية خاصة للذاكرة الوطنية وبطولاتها ، باعبتار بأن هذه البطولات تحتاج منا أن نوصلها إلى كل الجزائريين ، حتى يتم تدعيم الفرد العسكري عبر مختلف التعليمات لتعزيز روابطه بتاريخ أجداده ونكران ذاته من أجل هذا الوطن.
لم يتأخر ممثل أركان الجيش، في طمأنة الشعب الجزائري ،بأن حرمة البلاد خط أحمر ومتكفل بها ، كما أنه من واجبنا ايصال هذا التاريخ المجيد إلى كل الأجيال عبر هذه الحصة بالشراكة مع الإذاعة الوطنية، لتكون همزة وصل بين كل الجزائريين للمساهمة في التوعية والتحسيس بمختلف الرهانات المطروحة لتقديم برامج اجتماعية، وأخرى لتقديم التاريخ للأجيال ،كون أن ذلك مهمة عظيمة.
اختتم الإطار العسكري رأيه، في هذه الندوة المنظمة من قبل جمعية مشعل الشهيد بالقول ” رهاننا اليوم هو العمل على ترسيخ هذا التاريخ لدى الأجيال”.
ع.عباس