اختتمت عشية اليوم فعاليات الأسبوع المسرحي بالمسرح الجهوي الجيلالي بن عبد الحليم بمستغانم، الذي عرف إقبالا واسعا من قبل عشاق أب الفنون، وهذا بعد غلقه لأكثر من 9 شهور بسبب تداعيات جائحة كورونا.
وحسب المكلفة بالإعلام والاتصال “بن زازا أسيا” على مستوى الصرح الثقافي، أن تسطير هذا البرنامج المسرحي جاء من أجل بعث النشاط الفني من جديد، مع اتخاذ كل الإجراءات اللازمة للوقاية من انتشار فيروس كورونا.
وأشارت ذات المتحدثة إلى أن المسرح لم يغب ولم يتوقف عن النشاطات الثقافية طيلة مدة الغلق، حيث كان حاضرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، أين تم تقديم العديد من العروض والبرامج المختلفة للأطفال والكبار عبر قناة اليوتيوب الخاصة بالمسرح الجهوي، لكن مع مرور الوقت و استمرار فيروس كورونا أصبح الجمهور يطالب بفتح المسرح على ان يلتزم بتطبيق البروتوكول الصحي.
هذا وتخللت البرنامج عدة عروض مسرحية موجهة للكبار والصغار منها مسرحية بكالوريا و خاطيني، ومسرحية لاودينغ.
بالنسبة لعرض مسرحية “باكالوريا” من إخراج عز الدين عبار التي جاءت في أسلوب درامي ساخر، تطرق إلى العديد من المشاكل الاجتماعية التي تؤرق شباب اليوم.
أما عرض مسرحية “خاطيني” التي لقيت إقبالا واسعا تحكي معاناة شعب هاجر شبابه هروبا من الواقع المحتوم، فيما يبقى شاب واحد فقط تمنع السلطة والعائلة وصديقته من الهجرة من أجل السعي إلى تغيير هذا الواقع بدلا من الهروب منه، وهو المحور الرئيسي للعرض، أين يكون الشاب سببا في التغيير والذي يتمثل في الحراك.
فيما تم عرض مسرحية موجهة للصغار تحت عنوان “لاودينغ” للمخرج عيسى شواط ابن مدينة السوقر بولاية تيارت، المسرحية تتكلم عن أهمية الكتاب والقراءة في ظل الاستخدام الواسع للوسائل وايصال الفكرة بطريقة عصرية عن طريق الإيقاع والحركات.