جدّد مكتب مجلس الأمة، برئاسة صالح ڨوجيل، رئيس مجلس الأمة بالنيابة، موقفه الثابت والداعم للمقاربة التشاورية المنتهجة من طرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي باشر مواصلة مهامه التاريخية والنبيلة بالانفتاح على مختلف الفاعلين.
وهو ما اعتبره مؤشراً ودلالة بالغة عن إرادة حقيقية للرئيس، للقطيعة مع السياسات العامة في الماضي، وإعادة التقويم ضمن منهجية استشرافية تشاركية تبغي أخلقة الحياة العامة وتحقيق الحوكمة، من خلال توفير ضمانات سياسية وقانونية توافقية، تُعمّق أكثر الممارسة الديمقراطية، الأمر الذي من شأنه إعادة الثقة للمواطن في مؤسسات الدولة وتعزيز التماسك الاجتماعي.
وجاء هذا على هامش اجتماع مكتب مجلس الأمة، اليوم الأربعاء، الموسع لرؤساء المجموعات البرلمانية والمراقب البرلماني، الذي خُصّص لمناقشة وتدارس عدد من القضايا التي تخص سير وعمل المجلس.
وبمناسبة إحياء اليوم الوطني للشهيد، المصادف لـ 18 فبراير من كل سنة، وجّه ڨوجيل، تحية احترام وخشوع لأولئك الذين ضحّوا بأرواحهم من أجل استقلال الجزائر وتحرير شعبها من براثن الاستدمار.
وأكّد أن هذه التضحيات تستوجب على شاباتنا وشبابنا أن يستلهموا في مثل هذا اليوم الخالد في الوجدان، العبر والدروس للاستمرار على درب بناء الجمهورية الجديدة، ومواصلة تعزيز مناعتنا ضد المخاطر الموجودة في محيطنا، والتصدي لها.
وبعد دراسة الأسئلة الشفوية والكتابية المودعة لديه، قرر مكتب مجلس الأمة إحالة أربعة عشرة (14) سؤالاً شفوياً وأربعة (4) أسئلة كتابية على الحكومة لاستيفائها الشروط القانونية المطلوبة.