نظمت الجمعية الثقافية دوحة الفكر والأدب، بالتنسيق مع مديرية الثقافة الخميس، الملتقى الوطني الثاني للأدب والفكر تحت شعار “الشهداء في ذاكرة الشعراء”.
الملتقى احتضنته دار الثقافة لسيدي بلعباس رفعٌ للوطن وتخليدٌ لشهداء ثورة، كان فرصة للشعراء لتقديم ما جادت به قريحتهم من أبيات تمجد بطولات شهداء الثورة الجزائرية الذين ضحوا بالغالي والنفيس من اجل أن تحيا الجزائر حرة.
ونشط الدكتور نور الدين مبخوتي، من جامعة تلمسان، محاضرة حول: الأوراس في الشعر العربي.
وقال: “ثابت في أدبيات الثورة الجزائرية الحضور المكثف للاوراس وهو من اهم الموضوعات التي شكلت مادة للإبداع الشعري إلى حد شكل ظاهرة أدبية تستدعي المقاربة وهو الفعل القرائي والدلالات الرمزية للأوراس.. القصائد الاوراسية قصائد منبعية بامتياز تدعو للحماس وانفتحت على التاريخ وقصيدة القناع واستغلال الاوراس على المعجمي”.
واهتم كثيرون من الشعراء الجزائريون والعرب بالاوراس في كتابتهم على غرار محمد العيد ال خليفة، صالح خرفي والسائحي واحمد حمدي ومصطفى الغماري، ومحمد الفيتوري من السودان، سليمان العيسى من سوريا، ومحمد درويش وعاطف يونس وحسين راشد وغيرهم من الشعراء العرب.
وشدد الشعراء على ضرورة اهتمام الجامعة الجزائرية بالموروث الشعري الشعبي الثقافي حتى لا يندثر ويكون معجما للناشئة.
حضر الملتقى شعراء من 28 ولاية من الوطن كانت لهم قراءات شعرية ليكلل بتوزيع شهادات تقدير وتكريمات للمشاركين في التظاهرة الثقافية.