أعلنت وزارة الثقافة والفنون، عن قرار تحويل مشروع “قصر الثقافة” لولاية أدرار إلى مسرح جهويّ، لتلبية حاجات شباب الولاية ومثقّفيها، والمحافطة على الهوية والانتماء الجغرافي والوطني الضارب في جذور وأعماق التاريخ.
وجاء في بيان الوزارة اليوم الاثنين، أن الخطوة تأتي لتجسيد الالتزامات الوزيرة بن دودة تجاه فنّاني ومثقّفي ولاية أدرار، خلال الزيارة الأخيرة التي قادتها إلى المنطقة.
وتمّ ذلك أيضًا، إثر موافقة الوزير الأول على تحويل طبيعة المشروع، الذي يُشكّل رهانًا كبيرًا لأهل المنطقة وأملاً لشبابها ومُبدعيها، يضيف البيان.
ويتربّع مشروع “مسرح أدرار الجهوي” على مساحة معتبرة، بطاقة استيعاب نحو 700 شخص، إضافةً إلى قاعتي عرض وعددٍ من القاعات الأخرى، يُمكن استغلالها كورشاتٍ لـ: فنون العرض، والإخراج، والموسيقى، والكوريغرافيا، والكتابة الدرامية، وغيرها من الفنون.
ويشير البيان أن بن دودة لمست خلال الزيارة ترحيبًا من والي ولاية أدرار لمرافقة المشروع ودعمه، لتشجيع أساتذة الجامعة على فتح قسم للفنون الدرامية، لتكوين وتخريج الفنانين بالمنطقة.
ويقول البيان أنن المشروع يندرج في إطار رنامج الدولة المُتعلّق بتنمية مناطق الظل، والاستجابة لتطلّعات المواطنين.