أكد رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الجزائريين، الطاهر بولنوار، أن مطالب منتجي زيت المائد بزيادة الأسعار هي ما جعلت هذا المنتوج يسجل نقصا على مستوى عديد الولايات.
وحمل بولنوار في اتصال هاتفي مع “الشعب أونلاين”، المنتجين مسؤولية سوء التوزيع الحاصل في هذه المادة الأساسية، في حين برأ التجار من أي تهمة قد تلاحقهم مستقبلا.
وأشار المتحدث إلى أن المنتجين برروا دعوتهم لرفع الأسعار بإرتفاع أسعار المواد الأولية على المستوى العالمي، مضيفا:” قانون اجبارية التعامل بالفواتير ساهم في ذلك لأن هامش ربحهم سيكون صغيرا مقارنة مما كان عليه”.
لا داعي للقلق الزيت متوفر
من جهته وفي اتصال هاتفي مع “الشعب أونلاين”، طمأن رئيس المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك الجزائريين بوفرة منتج زيت المائدة في الأسواق، داعيا إياهم إلى عدم الهرولة من أجل التكديس.
وأشار المتحدث إلى أن زيت المائدة متوفر بعلامات متنوعة وكثيرة إلا أنه تم تسجيل نقص لعلامة واحدة، وهذا الأمر لم يؤثر إطلاقا على وفرة المنتوج في السوق.
وفي السياق أوضح زبدي بأن عديد التجار على المستوى الوطني، يتم تزويدهم بكميات قليلة من هذه العلامة التجارية التي أصبح وجودها قليلا في السوق.