أكد الأمين العام للجبهة الوطنية الجزائرية، موسى تواتي، اليوم، أن الوضع السياسي للبلاد مستقر نسبيا.
وذكر تواتي بالملتقى الجهوي لإطارات ومناضلي الجبهة بقصر الثقافة مالك حداد بقسنطينة أن الحل لا يتعلق بالنظام والأشخاص على قدر ما يتعلق بمسألة تغيير القوانين التي صدرت مؤخرا.
وبالنسبة لتواتي الدستور الأخير لا يعبر عن طموحات الشعب الجزائري، وأن القوانين الحالية لم تكن نابعة عن الشعب ومن صلبه.
وكشف تواتي أن فرنسا لا تزال تمارس ضغوطات على الجزائر والحل الوحيد ـ حسبه ـ هو الطلاق نهائيا مع “عدوة” الجزائر الأولى.
وشدد تواتي أن الشعب من حقه الخروج في مسيرات شعبية للدفاع عن حقوقه التي سلبت منه على مر سنوات عديدة.
وطالب تواتي بانتخابات بيومترية رقمية تضمن النزاهة وعدم التزوير في نتائجها.