تقوم مصالح الدرك الوطني بالتنسيق مع مفتشية التجارة بالعين الصفراء، بحملة واسعة لمحاربة احتكار المواد الغذائية واسعة الاستهلاك لدى تجار الجملة، تحسبا لشهر رمضان.
يرجع التجار ارتفاع أسعار بعض المواد الاستهلاكية وندرتها، مثل الزيت والسكر، لتهافت المواطنين عليها، خاصة مع اقتراب رمضان.
ويضيف أحد التجار أن المواطن عوض أن يقتني قارورة زيت واحدة بسعة لتر أو لترين، أصبح يقتني ما بين 05 إلى 10 قارورات من حجم 05 لتر .
ويرجع بعض التجار ارتفاع الأسعار، إلى إشاعات تروّج، عبر مواقع التواصل الإجتماعي حول إمكانية زيادة في أسعار سلع أو ندرتها .
فيما أكد مواطنون، أن ندرة بعض المواد الأساسية راجعة لاحتكارها من بعض تجار المضاربة، عند اقتراب رمضان مثلما حدث لمادة السميد السنة الماضية، بظهور جائحة كورونا.
وللحد من هذه التصرفات شرعت مصالح الدرك الوطني بالتنسيق مع مفتشية التجارة في حملة، تمس كل تجار الجملة تطال حتى تجار التجزئة .