وصلت سفينة نقل أمريكية إلى الجزائر العاصمة، تابعة للبحرية الأمريكية “يو أس أن أس يوما (تي-إي بي أف 8)”، المتخصصة في توفير الدعم اللوجستي المتقدم وتقديم المساعدات الإنسانية.
ذكر بيان للسفارة الأمريكية في الجزائر، أن هذه الزيارة دلالة على الشراكة القوية متعددة الأوجه بين الولايات المتحدة والجزائر، تهدف إلى تعزيز التعاون الأمني الإقليمي الثنائي.
وقال القائد فرانك أوكاتا ــ العميد البحري في قيادة النقل البحري في أوروبا وإفريقيا وقائد فرقة العمل 63 ــ “تسعدنا المساهمة في تعزيز الشراكة البحرية بين الولايات المتحدة والجزائر، الجزائر شريك جد مقتدر، ومن خلال العمل معًا يمكننا تحسين الأمن والسلامة البحرية في المنطقة”.
وأكد القائم بالأعمال بالسفارة الأمريكية غوتام رانا: “زيارة “يوما” هي أحدث تواصل رفيع المستوى بين الولايات المتحدة والجزائر على مدى الأشهر القليلة الماضية.. لا تزال الولايات المتحدة مهتمة للغاية بتعزيز هذه الشراكة المهمة”.
وأشار المصدر، إلى اللقاء الذي جمع وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر بالرئيس تبون لمناقشة توسيع التعاون العسكري الثنائي.
وقد كانت أول زيارة لوزير دفاع أمريكي إلى الجزائر منذ عام 2006، حسب ذات المصدر.
وكانت زيارة المدمرة الحاملة للصواريخ الموجهة “يو إس إس روزفلت (DDG80)” في أكتوبر الماضي آخر زيارة لسفينة بحرية أمريكية إلى الجزائر، لإبراز جهود البحرية الأمريكية لبناء شراكة مع الجزائر من أجل تحسين السلامة والأمن الملاحيين في البحر الأبيض المتوسط.