نجحت أول تجربة في زراعة سلجم زيتي في ولاية الوادي، التي تحظى بسمعة طيبة في الزراعة ومحاصيل فريدة من نوعها.
حققت زراعة السلجم الزيتي برسم الموسم الفلاحي 2020-2021، نجاحا في أول تجربة لتنمية هذا المحصول بالوادي.
هذا ما يؤكده الأمين العام للغرفة الفلاحية بالولاية أحمد عاشور لـ”الشعب أونلاين”.
وقال عاشور إن تجربة زراعة السلجم الزيتي بالوادي الذي يدخل في استخلاص مادة الزيت، عرفت نجاحا بداية بظهور أول عمليات الإزهار إلى مرحلة ملأ القرون، مع تسجيل تأقلم هذا المحصول مع الظروف المناخية والطبيعية الصحراوية.
وتوقع الأمين العام للغرفة الفلاحية بالوادي أن يُنتج الهكتار الواحد حوالي 20 قنطار من السلجم الزيتي، بتكاليف إنتاج غير مرتفعة.
ويمكن زراعته تحت محاور الرش المحوري العادية، التي يستخدمها غالبية المزارعين في الولاية، وتتواجد مواقع زراعته التجريبية في الولاية في بلديتي بن قشة وكوينين.
تجربة زراعة السلجم الزيتي الناجحة في أول تجاربها في الوادي، حسب المسؤول، جاءت ضمن الرؤية الجديدة لرئيس الجمهورية للإقلاع بالزراعات الإستراتيجية وتطويرها.
خاصة الزراعات التي يكلف استيرادها أموال طائلة من العملة الصعبة، حيث ارتأت الدولة الجزائرية كمرحلة أولى زراعة حوالي 3000 هكتار من هذا المحصول كتجربة لأول مرة على المستوى الوطني.