تتكرر أزمة المضاربة والاحتكار وتذبذب توزيع منتجات واسعة الاستهلاك كل سنة مع اقتراب شهر رمضان، وهو ما أثقل كاهل المواطن، و جعل من الضروري إيجاد حل نهائي للظاهرة.
أجمع مشاركون في “فوروم الإذاعة” اليوم الاثنين، أن المضاربة واحتكار المواد واسعة الاستهلاك، أصبحت ظاهرة تسبق شهر رمضان.
وكشف مدير تنظيم الأسواق والنشاطات والمهن المقننة بوزارة التجارة، أحمد مقراني، أن الوزارة تسهر على ضبط السوق وتموينه بالمواد ذات الاستهلاك الواسع، في رمضان.
وأضاف أنه ستقدّم الثلاثاء المقبل حوصلة شاملة للبرنامج المسطر تحسبا للمرحلة القادمة، وطمأن المواطنين أن “كل السلع ستكون متوفرة بالكمية المطلوبة في السوق”.
وأكّد مقراني أن مصالحه، ستعمل بالتنسيق مع قطاع الفلاحة، على تمويل السوق بانتظام بالمواد الأساسية، على غرار الحليب، القمح الصلب واللين، السكر، الزيت والمياه المعدنية..
وتأسف مقراني على وجود ما أسماه بتجار الأزمة، الذين يستغلون مثل هذه الظروف لتحقيق أرباح على حساب المواطن.
وكشف مقراني تسخير 9 ألاف عون لمراقبة السلع والمخازن بالتنسيق مع منظمات حماية المستهلك ورجال الأمن.
وأكّد أن الدولة ستستعمل كل الآليات لردع مثل هذه التصرفات وتنظيم السوق من خلال القضاء على الأسواق غير الرسمية وتشجيع المتعاملين على التعامل بالفتورة.