تطالب عشرات أمهات أطفال توحد بولاية خنشلة السلطات المحلية والمركزية باستحداث قانون خاص بهذه الفئة المحرومة من التمدرس.
رفعت أمهات أطفال توحد، في يوم دراسي بديوان مؤسسات الشباب بخنشلة، نداء إلى السلطات للنظر في معضلة مساعدة هؤلاء على الإندماج في المجتمع.
تحت شعار “خذ بيدي نحو غدي”، نظمت الفدرالية الوطنية الجزائرية للتوحد يوما دراسيا حول اضطراب طيف التوحد.
اليوم حضره دكاترة ومختصون في علم النفس وتمحور حول الإشكاليات الفنية والمادية التي تعيق عشرات الأسر في التكفل الأمثل بأبنائهم المتوحدين.
وأكد الدكتور عزيزو عبد الرحمن، أهمية الرعاية العاطفية والاهتمام من قبل الأولياء للمساعدة على إعادة إدماج طفل التوحد.
وأكد بالشرح والتحليل أهمية التشخيص المبكر للمصاب بالتوحد كعال أساسي للمرافقة المبكرة ونجاح الإدماج.
وأوضحت منيرة بوغقال أخصائية نفسانية ومديرة روضة طفلي لـ”الشعب أونلاين”، أن هذه الفئة تفتقر لقانون خاص بها يضمن حقوقها وإدماجها في محيطها خاصة الإدماج في التعليم.